أخبار

دول الخليج العربية ستعيد الروابط مع قطر في غضون أسبوع

صورة نشرها الديوان الملكي السعودي في 5 كانون الثاني/يناير 2021 تظهر من اليسار إلى اليمين أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس الوزراء العمالي فهد بن محمود وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة وحاكم دبي نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آلف مكتوم والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف قبل بداية الدورة 41 لقمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا شمال غرب السعودية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قالت الإمارات الخميس إن دول الخليج العربية ستستأنف حركة التنقل والتجارة مع قطر في غضون أسبوع، ويأتي ذلك إثر اتفاق لاستعادة العلاقات مع الإمارة.

وقاطعت السعودية وحلفاؤها الإمارات والبحرين ومصر، قطر في حزيران/يونيو 2017 على خلفية اتهامها بدعم جماعات إسلامية والتقارب مع إيران.

واتفقت الدول الأربع على رفع القيود التي فرضتها على قطر في قمة نظمت الثلاثاء في مدينة العلا السعودية، وجاء ذلك إثر جهود دبلوماسية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى إلى تحقيق إنجازات دبلوماسية مع قرب انتهاء ولايته.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن بناء الثقة ومعالجة الملفات الجيوسياسية الصعبة يمثلان مهمتين طويلتي الأمد، لكن ثمة رغبة في استعادة الروابط الأساسية بسرعة.

وصرح في مؤتمر صحافي أن "عودة التنقل بين الدول والتجارة وفق اتفاق العلا سيكون خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق"، وأشار كذلك إلى إعادة فتح البعثات الدبلوماسية دون إبطاء.

ونبّه محللون من أن المصالحة السريعة لم تعالج الضغائن الكامنة التي يمكن أن تعاود الظهور على السطح.

وكان يُنظر للإمارات التي وجهت انتقادات شرسة للدوحة وقيادتها خلال الأزمة، على أنها مترددة في التقارب مع قطر.

لكن قرقاش شدد على أن الإمارات دعمت مسار المصالحة، وإن كانت معالجة الملفات الشائكة على غرار علاقة قطر مع إيران وحضور تركيا في الخليج ستتطلب وقتا.

ودفعت واشنطن بشكل متزايد لإنهاء ما تصفه قطر بأنه "حصار"، وشددت على ضرورة عزل غريمتها إيران في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف