أخبار

محذرا من صعود "الشعبوية" غداة أحداث الكونغرس الأميركي

روحاني: ديموقراطية الغرب "هشة وضعيفة"

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في 16 ديسمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني الخميس أن الديموقراطية الغربية "هشة وضعيفة"، محذرا من صعود "الشعبوية" غداة الاضطرابات التي أثارها أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقرّ الكونغرس في واشنطن.

وقال روحاني في كلمة بثتها محطة التلفزيون الرسمية "ما لاحظناه في الولايات المتحدة الليلة الماضية واليوم، أظهر أولا وقبل كل شيء مدى ضعف الديموقراطية الغربية وهشاشتها".

وأضاف "لاحظنا أنّ الأرضية (في الدول الغربية) مهيأة للأسف للشعبوية رغم التقدّم في الصناعة والعلوم".

وتابع في إشارة إلى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته "وصل شعبوي (إلى السلطة) وتسبب في كارثة ببلاده خلال أعوام حكمه الأربعة (...) أتمنى أن يستخلص العالم بأسره والمسؤولون المقبلون في البيت الأبيض العِبَر".

وبعث الرئيس الإيراني الموصوف بالاعتدال ضمن المشهد السياسي الداخلي لبلاده، بإشارة انفتاح جديدة إلى الإدارة الأميركية المقبلة.

ودعاها إلى "العودة إلى العقلانية (...) والامتثال للقانون، وهذا لصالحهم وصالح العالم". وحثّها على إعادة البلاد إلى "مكانة تليق بالشعب الأميركي لأنّه شعب عظيم".

وهذه ليست المرة الأولى التي يصف بها روحاني "الشعب الأميركي" بـ"العظيم".

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على موقع تويتر إنّ "الرئيس المارق الذي سعى للانتقام من شعبه كان يقوم بما هو أسوأ بكثير ضدّ شعبنا وشعوب أخرى في السنوات الأربع الماضية".

وتابع أنّ "ما يثير القلق هو أنّ الرجل نفسه يحوز سلطة بلا ضابط لإطلاق حرب نووية؛ إنّ هذا مصدر قلق لأمن المجتمع الدولي بأكمله".

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية في إيران والولايات المتحدة العام 1980، وكانتا على مشارف خوض نزاع عسكري مرتين منذ يونيو 2019 على خلفية تصاعد التوتر في الخليج في أعقاب الانسحاب الأميركي الأحادي الجانب في 2018 من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع طهران قبل ذلك بثلاث سنوات.

ويبدي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن رغبة في العودة إلى هذا الاتفاق بعد تسلّمه منصبه في 20 يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما شاء الله
صالح -

ما شاء الله الديمقراطية عندكم (مقطعة بعضيها). اذا انت لا تعرف الديمقراطية ولا شكلها فكيف تعرف الهشة من النشة؟ ينطبق عليك المثل (( حافي ويضرب بالنعال))