أخبار

تندرج في إطار جولة مغاربية

مساعد وزير الخارجية الأميركي يستكمل زيارته إلى الجزائر

مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر يزور السعودية في الخامس من سبتمبر 2019
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: التقى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم في الجزائر العاصمة الخميس مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر خلال زيارة يقوم بها المسؤول الأميركي إلى الجزائر وتندرج في إطار جولة إقليمية تهدف للتباحث بشأن الأوضاع في المنطقة المغاربية.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنّ الزيارة تمثّل فرصة لـ"تعزيز الحوار والتشاور بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية حول مسائل ثنائية واقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك خاصة الصحراء الغربية والوضع في ليبيا والساحل".

واستقبل الوزير الجزائري المسؤول الأميركي الذي وصل إلى الجزائر مساء الأربعاء بعد زيارته الأردن.

ونشر بوقدوم صورة له مع شينكر على تويتر مع تغريدة جاء فيها "كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الولايات المتحدة الأميركية على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة".

ويحلّ شينكر بالمغرب نهاية الأسبوع، بحسب مصدر دبلوماسي في الرباط.

كما ينتظر أن يفتتح وفد أميركي الأحد ممثّلية دبلوماسية موقّتة في مدينة الداخلة وفق نفس المصدر في انتظار افتتاح القنصلية الأميركية بالمدينة.

ويندرج افتتاح هذه القنصلية في إطار الاتفاق الثلاثي الذي ينصّ على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية من جهة، وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل من جهة ثانية.

وذكرت السفارة الأميركية بالجزائر أنّ الوفد الأميركي الزائر يضمّ إلى جانب شينكر وزيرة القوات الجوية باربرا باريت وقائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريغيان.

وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أشهر من جولة إقليمية لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الذي أقاله الرئيس دونالد ترمب لاحقاً، هدفت إلى تعزيز التعاون العسكري مع الدول الإقليمية في ملفات مكافحة الجهاديين والأمن في شمال إفريقيا، إضافة إلى ليبيا والساحل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف