أخبار

على هامش زيارة ديفيد شينكر

الجزائر تطالب واشنطن بالتزام "الحياد" إقليمياً ودولياً

مساعد وزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: دعا وزير الخارجيّة الجزائري صبري بوقدوم خلال لقائه الخميس في الجزائر مساعد وزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، واشنطن إلى التزام "الحياد" على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقالت وزارة الخارجيّة الجزائريّة في بيان إنّ "اللقاء كان فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح لوضعيّة العلاقات الثنائيّة الجزائريّة-الأميركيّة في مختلف مجالات التعاون".

وأضافت أنّ "كِلا المسؤولين تبادلا مطوّلاً وجهات النظر حول المسائل الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك".

ونقل البيان عن بوقدوم تشديده على "طبيعة الدور المنتظر من الولايات المتحدة من أجل الدفع بقضايا السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، في إطار الحياد الذي تتطلّبه التحدّيّات الحاليّة".

ووصل المسؤول الأميركي إلى الجزائر مساء الأربعاء آتياً من الأردن.

ونشر بوقدوم صورة له مع شينكر على تويتر مع تغريدة جاء فيها "كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الولايات المتحدة الأميركية على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة".

وتندرج هذه الزيارة في سياق إقليمي يسوده التوتر على خلفية النزاعات في ليبيا ومنطقة الساحل.

ويحلّ شينكر بالمغرب نهاية الأسبوع، بحسب مصدر دبلوماسي في الرباط.

كما ينتظر أن يفتتح وفد أميركي الأحد ممثّلية دبلوماسية مؤقّتة في مدينة الداخلة وفق المصدر نفسه، في انتظار افتتاح القنصلية الأميركية بالمدينة.

ويندرج افتتاح هذه القنصلية في إطار الاتفاق الثلاثي الذي ينصّ على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية من جهة، وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل من جهة ثانية.

وذكرت السفارة الأميركية بالجزائر أنّ الوفد الأميركي الزائر يضمّ إلى جانب شينكر وزيرة القوات الجوية باربرا باريت وقائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريغيان.

وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أشهر على جولة إقليمية لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الذي أقاله الرئيس دونالد ترامب لاحقاً، هدفت إلى تعزيز التعاون العسكري مع الدول الإقليمية في ملفات مكافحة الجهاديين والأمن في شمال إفريقيا، إضافة إلى ليبيا والساحل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيطان ينهى عن المنكر
المرشد -

يا ترى هل يحق للجزائر ان تملي على الدول الاخرى ما يجب ان لفعله. فاذا كانت حقا تريد الحياد فلتبدأ بنفسها الا يكفي 45 سنة من التدخل في شؤون المغرب وتسليح مليشيا ووصل بها الامر الى ان تصرف عليه 500 مليار دولار وتخلق له دولة في خيام بتندوف ماذا يسمى هذا اليس ابو التدخل لذا فينطبق عليها المثل اذا لم تستحي فاطلب من امريكا الحياد