أخبار

لندن تجمع مليار دولار لتوزيع اللقاح في الدول النامية

علب قوارير لقاح أكسفورد / أسترازينيكا Covid-19 في ثلاجة في ملعب أشتون جيت في بريستول في 9 يناير 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: جمعت المملكة المتحدة من حلفائها مليار دولار (820 مليون يورو) من أجل مساعدة "الدول المعرضة" للحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأحد قبل زيارة افتراضية للأمين العام للأمم المتحدة إلى لندن.

وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا المبلغ الذي تم جمعه بشكل أساسي من كندا وألمانيا واليابان وأضافت إليه لندن 548 مليون جنيه استرليني (608 مليون يورو) بعدما وعدت بتقديم جنيه استرليني مقابل كل أربع دولارات يتم جمعها، "سيسمح بتوزيع مليار جرعة من اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في 92 دولة نامية هذه السنة".

وقال وزير الخارجية دومينيك راب "سنكون بمأمن من هذا الفيروس حين نصبح جميعا بمأمن، لذلك نركز جهودنا على حل عالمي لمشكلة عالمية".

وتابع "من الطبيعي بمناسبة الذكرى الـ75 لإنشاء الأمم المتحدة أن تقوم المملكة المتحدة بمبادرة لدى حلفائها من أجل وضع مليار جرعة من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في متناول الدول المعرضة".

وصدر الإعلان بالفعل في اليوم الأول من زيارة افتراضية يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المملكة المتحدة وتستمر ثلاثة أيام للاحتفال بذكرى قيام الأمم المتحدة التي عقدت أول اجتماع لها في لندن.

واعتبر غوتيريش في خطاب القاه الاحد ضمن احتفال افتراضي أن العالم "يعيش مرحلة (مماثلة لما عاشه) العام 1945"، لكنه يخوض هذه المرة حربا "ضد فيروس".

وقال "لقد كشف الوباء مكامن الضعف العميقة في عالمنا"، مؤكدا أنه مأساة انسانية لكنه أيضا فرصة لتعزيز التعاون العالمي في موضوعات عدة.

واضاف "اظهرت الاشهر الماضية أن تحولات هائلة يمكن تحقيقها حين تتوافر إرادة سياسية وتفاهم على الطريق الواجب سلوكه".

ويعقد غوتيريش الإثنين اجتماعا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ودومينيك راب وألوك شارما رئيس قمة المناخ "كوب26" التي تنظمها المملكة المتحدة هذه السنة في غلاسكو.

كما يشارك غوتيريش الإثنين مع بوريس جونسون في "قمة كوكب واحد" التي تنظمها فرنسا لإحياء دبلوماسية خضراء شلها وباء كوفيد-19.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف