أخبار

بحجة تجاوزه الحدود

الجيش الاسرائيلي يحتجز راعياً لبنانياً

صورة من الأرشيف لدورية إسرائيلية أمام الشريط الشائك على الحدود مع لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: احتجزت قوات إسرائيلية الثلاثاء راعياً لبنانياً وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية والجيش اللبناني، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يتم استجوابه بعد "تجاوزه" الحدود.

وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان أن "دورية تابعة للعدو الاسرائيلي أقدمت في الرابعة من عصر اليوم على خطف الراعي اللبناني .. في محلة بسطرة في كفرشوبا واقتادته إلى داخل الاراضي المحتلة".

وجاء في بيان للجيش اللبناني "أقدمت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي في محلة بسطرة في كفرشوبا على خطف الراعي حسن قاسم زهرة الذي كان يرعى قطيعاً من الماشية، حيث اقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع البيان "تتمّ متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".

من جهته أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) "اعتقال" القوات الإسرائيلية للراعي، مشيراً إلى أن اليونيفيل أبلغت الجيش اللبناني بالأمر.

وقال في بيان نقلته الوكالة الوطنية للاعلام "يجري القائد العام لليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول اتصالات بالطرفين لتأمين إطلاق سراح الراعي".

وأضاف "ستفتح اليونيفيل تحقيقا لكشف ملابسات الحادث، بما في ذلك المكان الدقيق الذي تم فيه اعتقال الرجل".

وردا على سؤال لفرانس برس في القدس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته "احتجزت راعياً مشبوهاً اجتاز عمداً الخط الأزرق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية". وأشار إلى أنّه قيد الاستجواب.

وخلال السنوات الماضية، احتجزت القوات الإسرائيلية رعاة في منطقتي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي تحتل إسرائيل أجزاء منهما، بتهمة اجتياز الحدود قبل إطلاق سراحهم لاحقاً.

ولبنان وإسرائيل في حال حرب، والخط الأزرق يشكل خط وقف اطلاق النار الذي جرى التوافق عليه بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000 وتقع عليه 13 نقطة متنازع عليها بين الدولتين.

وتخرق الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل شبه يومي الأجواء اللبنانية، وقد حلقت خلال الأسابيع الماضية على علو منخفض فوق بيروت ومناطق أخرى ونفذت غارات وهمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف