أخبار

إجراء موجه لتعزيز الجبهة المناهضة لطهران

وزارة الدفاع الأميركية تضم إسرائيل إلى منطقة قيادتها في الشرق الأوسط

وقع اتفاقات أبراهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في أيلول/سبتمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة عن اعتزامها ضم إسرائيل إلى منطقة قيادتها المركزية في الشرق الأوسط في إجراء يبدو موجها لتعزيز الجبهة المناهضة لطهران.

وقالت الوزارة في بيان إن "تهدئة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بفضل اتفاقات أبراهام، يعطي الولايات المتحدة فرصة استراتيجية لجمع الشركاء المهمين ضد تهديدات مشتركة في الشرق الأوسط". وإيران هي المعنية بذلك، وإن لم تُذكر في البيان بشكل مباشر.

وتنص اتفاقات "أبراهام" على تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل.

وتلك الدول العربية هي على التوالي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقد طبعت علاقاتها مع الدولة العبرية برعاية الولايات المتحدة ممثلة في جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره.

وأعاد ذلك رسم التوازنات في الشرق الأوسط، وقدّر البنتاغون أنه يمكن بالتالي إدارة الروابط العسكرية مع إسرائيل عبر الذراع الشرق أوسطية في القيادة المركزية (سنتكوم) وليس عبر الذراع الأوروبية.

ويمكن لهذه الخطوة أن تسهل التعاون العسكري في المسائل الإقليمية وأن تقرب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين من نظرائهم في دول الخليج العربية.

لكن يمكن أيضا أن تعقد تعاون سنتكوم مع حلفاء لإيران على غرار العراق.

وتوصلت الدبلوماسية الأميركية في ظل إدارة دونالد ترامب إلى كسر التوافق العربي حول عدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل حلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت الجمعة خفض عديد قواتها في كل من أفغانستان والعراق إلى 2500 عنصر، تماشيا مع مسعى ترامب لوضع حد لـ"الحروب التي لا تنتهي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف