أخبار

شغلت منصب وزيرة خارجية آيسلندا

إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير مسؤولة أممية جديدة لشؤون الانتخابات العراقية

إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير المسؤولة الاممية الجديدة لشؤون الانتخابات العراقية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: فيما تشهد بغداد حاليا مناقشات رسمية وسياسية وأممية حول امكانية اجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر منتصف العام الحالي او تأجيلها لموعد آخر، قررت الامم المتحدة السبت تعيين مسؤولة جديدة لها في بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، هي الايسلندية إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير من آيسلندا نائبةً جديدةً لمُمثله الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وقالت بعثة الامم المتحدة في بيان صحافي تسلمت نصه "ايلاف" ان غيشلادوتير تخلف بذلك أليس وولبول من المملكةِ المتحدة والتي ستُتمُّ مهمتها نهاية فبراير المقبل. واعرب الأمين العام عن امتنانه لوولبول "على خدمتها المتفانية منذ عام 2017 للأمم المتحدة في العراق".

واشارت يونامي إلى ان غيشلادوتير سترفد هذا المنصب بثروةٍ من الخبرة الدبلوماسية والسياسية، بما في ذلك من دورها الأخير مديرةً لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومؤخراً كرئيسةٍ لبعثة المنظمة لمراقبة الانتخابات في أوكرانيا. كما شغلتْ منصب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أوروبا وآسيا الوسطى، وممثلتها القُطرية في تركيا وفي أفغانستان.

كانت غيشلادوتير وزيرةَ خارجية آيسلندا بين عامي 2007 و 2009، وعضوةً في البرلمان لمدة سبع سنوات وعمدة ريكيافيك لمدة تسع سنوات. وهي عضوةٌ في شبكة وسطاء النساء في بلدان الشمال الأوروبي.

وغيشلادوتير حاصلةٌ على درجة البكالوريوس في التاريخ والأدب من جامعة آيسلندا، كما أكملت دراساتٍ عُليا في التاريخ في جامعة كوبنهاغن.

وكانت المفوضية العراقية العليا للانتخابات قالت الجمعة انها مستعدة فنيا لاجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر في السادس من حزيان يونيو المقبل الا انها اكدت ان اي تأجيل لها يجب ان لا يتعدى سبتمبر المقبل.

وكانت الرئاسات العراقية قد أوصت بضرورة حل البرلمان نفسه تمهيدا لاجراء الانتخابات مع ضمان رقابة أممية فاعلة، بينما طلب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين دعما اميركيا بريطانيا فرنسيا لطلب بلاده من مجلس الامن الدولي ارسال بعثة مراقبين لانتخاباته المبكرة.

فقد دعا العراق مجلس الامن في 18 نوفمبر 2020 الى ارسال مراقبين لانتخاباته المبكرة ووجه رسالة الى المجلس يطلب فيها ارسال مراقبين اممين للاشراف على الانتخابات.

يشار الى ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي دعت في السابع من الشهر الماضي الى ضمان نزاهة الانتخابات العراقية المبكرة وابعادها عن التزوير والضغوطات باعتبارها انتخابات مصيرية من اجل ان تكون مخرجاتها معبّرة عن إرادة الناخبين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما فائدة هذه الزمبي؟!!
خالد -

زود؟! فود؟! هذه كيف يمكن ان تتعامل مع خباثة المالكي؟! ودجل شلة السستاني؟! ورجولة عاليه نصيف؟! فقط عبء على اقتصاد العراق. هذه رواتبها ومخصصاتها الشهريه من راتب اساسي والاونسيز، اضالفة الى الحمايات بمئات الاللف شهريا، تدفع من اموال العراق..فالاموال التي يبخل بها العراق على ابناءه يدفعها بسخاء الى هؤلاء النماذج، وياريت عاجبهم العجب...بالمساء من بار الى اخر، واذا لم يعجبهم موقف قالوا بابتسامه صفراء، welcome in Iraq...لهذا السبب العراق بلد فاشل وخيره لغيره...اي انتخابات بوجود المالكي، واي ديموقراطيه بوجود المليشيات وقطعان المعممين المعفنين...حتى من كان يسمي نفسه راعي الاصلاح قام يفتك بالثائرين عندما ادرك ان جماعته الفاسدين اصبحوا في خطر...اما حركة امتداد لعلاء الركابي، فهي plan B للمالكي عبر ذراعه اليسرى كاطع نجيمان الركابي...

تهريب مقدرات العراق
زعيم حارة المسك -

لولا بعض الفاسدين الذين تم تنصيبهم على مقدرات العراقيين من طرف البرادعي و من وراءه من الأعداء و خصوصاً حكومة الإرهاب في سوريا المنهوبة من العرب لما قام عراقي واحد بخيانة بلده لمصلحة قوى خارجية.

بلسخارت ودوتير والامم المتحده
كريم -

تصرقات بلاسخارت وانضمامها الى السلطة التى قتلت المتظاهرين افقد الامم المتحدة مصداقيتها وليس الان فقط وانما منذ زمن الحصار في التسعينيات ورشاوى ابن الامين العام للامم المتحدة . ولذلك دوتير لن تضيف شيئا بل هي ستكون بمثابة ديكور لمسرحية الانتخابات المزورة التى ستقوم بها حكومة العجم و حكومة المرتشى العجمي سيستاني في العراق