ترامب يكرّم ملك البحرين بوسام استحقاق من الدرجة الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى قبل ساعات من انتهاء ولايته، مشيدا بقرار حاكم المملكة الخليجية إقامة علاقات مع إسرائيل.
والبحرين، مقر الاسطول الأميركي الخامس، شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة سلسلة من الاضطرابات السياسية والأمنية على خلفية تظاهرات مطالبة بالتغيير السياسي قوبلت بحملات أمنية شديدة.
وتعرضّت سلطات البحرين لانتقادات من قبل منظمات حقوقية على خلفية تعاملها مع الاحتجاجات ومع معارضيها، لكن إدارة ترامب تجنبت توجيه الانتقادات لها منذ تسلمها الحكم في 2017.
وقالت وكالة أنباء البحرين الثلاثاء إن الملك حمد تقلّد وسام الاستحقاق الأميركي برتبة قائد أعلى بفضل جھوده في توطید العلاقات مع واشنطن و"رؤية جلالته القيادية الحكيمة بدعمه لرؤية السلام وقراره إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة إسرائيل".
وكانت البحرين وقّعت اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في تشرين الأول/اكتوبر الماضي غداة توقيع الإمارات لاتفاق مماثل، لتصبحا ثالث ورابع دولة عربية تطبع العلاقات مع الدولة العبرية.
وسار السودان والمغرب على النهج ذاته. وحصلت الخرطوم على مساعدات أميركية وجرى رفع اسمها عن لائحة الإرهاب، بينما اعترف ترامب بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها بعد إقامتها علاقات مع إسرائيل.
ويوم الجمعة الماضي منح ترامب ملك المغرب محمد السادس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
وتناقضت علاقات ترامب الوثيقة مع دول عربية عديدة مع العلاقة الفاترة التي ربطت هذه الدول بسلفه باراك أوباما الذي أثار بإبرامه الاتفاق النووي مع إيران، العدو المشترك للولايات المتحدة ودول عربية من بينها البحرين، مخاوف السعودية وجيرانها.
وتخشى دول خليجية أن يعيد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحب منه ترامب، وأن يعيد تقييم العلاقة معها على خلفية سجلها الحقوقي.
ويمضي ترامب الثلاثاء يومه الأخير في البيت الأبيض في ختام ولاية شهدت انقساما عميقا في الولايات المتحدة، وقد يغتنم اللحظات الأخيرة من رئاسته لإصدار سلسلة من قرارات العفو، في تحدّ أخير لخصومه.