أخبار

لديه الأجسام المضادة لكوفيد-19

واحد من بين كل 10 بريطانيين منيع ضد كورونا

Getty Images
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهرت بيانات صحية بريطانية أن شخصا من كل 10 أشخاص لديه أجسام مضادة لكوفيد 19 في ديسمبر/كانون الأول، أي ضعف الرقم المسجل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشير تقديرات مكتب الإحصاء الوطني إلى أن ما بين ثمانية في المئة من الأشخاص في أيرلندا الشمالية و 12 في المئة من الأشخاص في إنجلترا أظهروا علامات على إصابتهم في السابق بفيروس كورونا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، تراوحت إيجابية الأجسام المضادة من 2٪ إلى 7٪ في جميع أنحاء بريطانيا.

وتم تسجيل 6586 وفاة بسبب كوفيد 19 في بريطانيا في الأسبوع المنتهي في 8 يناير./كانون الأول.

وبذلك يصل إجمالي عدد المسجلين حتى الآن ما يقرب من 96 ألف شخص.

تصدرت يوركشير وهامبر أعداد الإصابة، حيث أظهرت الاحصائيات أن 17 في المئة من الأشخاص أجسام مضادة إيجابية.

لكن الأجسام المضادة انخفضت في اسكتلندا مقارنة ببقية المملكة المتحدة، حيث ارتفعت من 7 في المئة إلى 9 في المئة من السكان.

في ديسمبر: واحد من كل ثمانية (12٪) أشخاص في إنجلترا لديه أجسام مضادة ، ارتفاعًا من 7٪ واحد من كل 10 (10٪) أشخاص في ويلز لديه أجسام مضادة ، ارتفاعًا من 4٪ واحد من كل 11 (9٪) شخصًا في اسكتلندا لديه أجسام مضادة ، ارتفاعًا من 7٪ واحد من كل 13 (8٪) شخصا في أيرلندا الشمالية لديه أجسام مضادة، ارتفاعًا من 2٪

والأجسام المضادة هي بروتينات في الدم تقاوم عدوى معينة. ويزيد عددها إذا أصيب شخص ما بالعدوى، أو حاربها الجسم، أو تم تطعيمه.

وقال مكتب الإحصاء الوطني في إنجلترا ، إن اختبارات الأجسام المضادة الإيجابية تعادل 5.4 مليون شخص تزيد أعمارهم عن 16عامًا تظهر عليهم علامات الإصابة السابقة.

ولا يطلعنا ذلك على العدد الإجمالي للأشخاص المصابين، ولكنه يعد تصويرا لما يحدث في الوقت الحالي.

ففي لندن، ثبت أن لدى حوالي 16 في المئة من السكان أجسام مضادة في ديسمبر/كانون الأول ، ارتفاعًا من 11 في المئة في أكتوبر/تشرين الأول. ولكن في الذروة السابقة في شهر مايو/أيار، كان ما يقدر بنحو 15 في المئة من السكان لديهم أجسام مضادة. وانخفضت هذه النسبة، حيث تتراجع الأجسام المضادة التي يمكن اكتشافها بمرور الوقت.

ولكن ما يعنيه هذا لاحتمالية إصابة شخص ما بالعدوى مرة أخرى غير معروف بصورة دقيقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف