أخبار

صالح: سنواجه بحزم أي محاولة مارقة لزعزعة امننا

بغداد: ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الى 135 قتيلا وجريحا

صورة تظهر مشهد تفجير انتحاري مزدوج في شارع تجاري مزدحم في قلب بغداد في 21 يناير 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: فيما اعلن في بغداد عن ارتفاع عدد قتلى ومصابي التفجيرين اللذين ضربا سوقين شعبيين في بغداد الخميس الى 135 قتيلا وجريحا فقد اعلنت وزارة الصحة عن استنفار اجهزتها في العاصمة بينما اكد الرئيس صالح العمل على مواجهة اي محاولات مارقة لزعزعة استقرار العراق.

واكدت مصادر امنية ارتفاع عدد قتلى التفجيرين الى 35 شخصا واصابة اكثر من 100 آخرين بعد ظهر اليوم فقد كانت قيادة القوات المشتركة قد اعلنت صباحا ان عدد ضحايا تفجيري باب الشرقي وسط بغداد قد ارتفع الى أكثر من 100 شهيد وجريح .
واوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ان "التفجير المزدوج كان لانتحاريين اثنين الاول قدم لمنطقة مزدحمة ودعا لمساعدته وحال تجمع المواطنين عنده فجر نفسه في المكان الواقع قرب سينما غرناطة وهي منطقة لا يتوجد فيها سوى المواطنين .. لافتآ الى ان "الانفجار الثاني حصل بعد هرع القوات الامنية واحاطة المكان وهو انتحاري آخر وأدى الى سقوط شهداء وجرحى.

ووقع الانفجاران عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه وسط سوق للملابس "الباله" في ساحة الطيران، أعقبه تفجير مماثل بالقرب من سينما غرناطة في الباب الشرقي.

وزارة الصحة تستنفر
ومن جانبها اعلنت وزارة الصحة عن استنفار اجهزتها وكوادرها الصحية في العاصمة لمعالجة الجرحة وانقاذهم.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية ، اليوم الخميس، حالة الاستنفار لكافة مؤسساتها الصحية بعد تفجيري ساحة الطيران وسط بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح صحفي إن "وزارة الصحة والبيئة تؤكد استنفار جميع مؤسساتها الصحية وسيارات الاسعاف وردهات الطوارئ لاستقبال جرحى التفجيرين اللذين وقعا بساحة الطيران وسط بغداد، بتوجيه من وزير الصحة والبيئة".
وفجر انتحاريان يرتديان احزمة ناسفة، الخميس، نفسيهما في منطقة ساحة الطيران المكتظة بالمواطنين وسط العاصمة العراقية بغداد.

صالح وعلاوي يعلقان
ومن جهته، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن تفجيري بغداد يستهدفان الاستحقاقات الوطنية الكبيرة في اشارة إلى الانتخابات البرلمانية المزمع اقامتها في اكتوبر المقبل.

وقال صالح في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتابعتها "إيلاف" إن "الانفجارين الارهابيين ضد المواطنين الآمنين في بغداد وفي هذا التوقيت يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام" .. واضاف "نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا".
ومن جهته، دعا رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي الى اصلاح العملية السياسية.

وقال علاوي في تغريدة تابعتها "إيلاف" أنه "طالما حذرت من استغلال الجماعات الارهابية لغياب الاستقرار السياسي وتفاقم الازمة الاقتصادية لتنفيذ اعمالها الارهابية".

واضاف أن "الاعتداء الجبان الذي شهدته بغداد يثير التساؤلات حول دقة الخطط الموضوعة للكشف عن خلايا الارهاب النائمة ويوجب الالتفات الى ضرورة اصلاح مسار العملية السياسية".

اما التحالف الدولي لمواجهة داعش فقد دان التفجيرين، وقال في بيان "نبعث تعازينا للمتضررين من هجوم بغداد اليوم. هذا مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل إخوانهم العراقيين وإيذاء أولئك الذين يسعون إلى السلام".
وأكد "مواصلته دعمه للحكومة العراقية بناء على طلبها، في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق".

مفوضية حقوق الانسان تنتقد
وانتقدت المفوضية العليا العراقية لحقوق الانسان الجهد الاستخباري لملاحقة الارهابيين وحذرت من خطورة تفجيري وسط العاصمة اليوم.

وقال عضو المفوضية علي البياتي في بيان تابعته "ايلاف" إن "تفجيري ساحة الطيران مؤشر لعودة الإرهاب من جديد باستهداف مركز العاصمة بعد أن كان يستهدف المناطق النائية والهشة أمنيا، وهو بكل تأكيد مؤشر ضعف المؤسسات الأمنية ".

واضاف أن "‏الجهات الرسمية أكدت أن ملاحقة الانتحاريين كانت تجري قبل تفجير نفسيهما حسب معلومات استخبارية".. مبينا أن "الجهد الاستخباري هو لمنع وصول الانتحاري الى المواطن، وليس ملاحقته قرب المنطقة الشعبية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تفجير بتوقيع ايراني
Hhhg -

تفجير انتحاري بتوقيع الحرس الثوري الايراني والادوات هم جحوش الصدر ، ورواية ان داعش هم نفذها ماهي الا شماعة ، ايران حبت ان ترحب بالرئيس بايدن ع طريقتها وبان الملالي موجودين وبانهم يستطيون قلب الطاولة متى ما أرادوا.

اوباما عراب الاتفاق النووي
عادل -

الاتصالات بين ايران والولايات المتحدة كانت مستمره حتى خلال فترة حكم ترامب...... ايران كانت تتحاور وتتخاطب مع حسين اوباما عراب الاتفاق النووي طوال فترة حكم ترامب .اوباما الذي تصر ايران على انه شيعي الديانه والمذهب . اوباما لم يكن وسيطا فقط بل انه متحمس للاتفاق وهو صاحب راي ان ايران تستحق ان يكون لها دور في قيادة المنطقة وهذا يناسب رايه ان على امريكا عدم بذل الوقت والجهد والمال في منطقة الشرق الاوسط وان على امريكا ان تركز على مشاكلها الداخلية كمشكلة السود والاقتصاد والوظائف .بمعنى اخر حسب راي اوباما ان على العرب تدبر امرهم وهو اي اوباما ايضا يتهم العرب بانهم كانوا تجار رقيق ........

الأمر اعتيادي ولا يستحق الأهتمام , شنو اهمية الـ 135 قتيل وبقية الجرحى ؟؟؟!
سعيد -

رئيس الجمهوريه يشد حزامه ويتوعّد ورئيس الوزراء يوجه بالتحقيق والمفوضيه تنتقد وتتأسف والقوى الأمنيه لا تعرف من الجهة التي قامت بالتفجير (الطرف الثالث) . أذن أنحلت المشكله وأنحفظت ارواح الناس !!