خمس دول غربية دعت إلى إنهاء التدخل الأجنبي السّام
تأييد اختيار سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: رحبت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتصويت في ملتقى الحوار السياسي الليبي تأييدا لآلية لاختيار سلطة تنفيذية جديدة موقتة تمهد لإجراء انتخابات وطنية.
وفي بيان مشترك، أيدت الدول الخمس إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021. هذه خطوة هامة تجاه تحقيق الوحدة الليبية. وقرار ملتقى الحوار السياسي الليبي يؤكد المطالب الواضحة للشعب الليبي بأن حان الأوان لتحسين الوضع الراهن.
وحثت جميع الأطراف الليبية على العمل عاجلا وبحسن نية للانتهاء من اعتماد تشكيل حكومة موحدة وممثلة للجميع من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي. ونحن، كمشاركين في عملية مؤتمر برلين وكشركاء دوليين لليبيا، سوف نقدم دعمنا التام لجهود ملتقى الحوار السياسي الليبي.
كما رحبت الدول الخمس، كذلك بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش مبعوثا خاصا للأمين العام لليبيا، وكذلك تعيين رايسدون زينينغا منسقا خاصا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وجورجيت غانيون منسقا مقيما ومنسقا للشؤون الإنسانية، ونحن نساندهم تماما في أدوارهم المهمة هذه.
كما أعربت عن امتنانها المستمر لستيفاني ويليامز، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة، لقيادتها الثابتة والمستمرة إلى حين أن يتولى السيد كوبيتش مهام منصبه.
مؤتمر برلين
وقال بيان الدول الخمس: الآن، وقد مضى عام منذ عقد مؤتمر برلين، نشدد على الدور الحيوي للمجتمع المدني في دعم الوصول إلى حل سياسي في ليبيا، إلى جانب شراكتنا المستمرة مع أعضاء عملية برلين.
ونذكّر أعضاء عملية برلين بالالتزامات الجادة التي قطعناها جميعا على أنفسنا في القمة قبل عام، والتي يدعمها قرار مجلس الأمن الدولي 2510. وبشكل خاص، علينا مواصلة دعم وقف إطلاق النار، واستعادة الاحترام التام لقرار الأمم المتحدة بحظر الأسلحة.
كما دعت إلى إنهاء التدخل الأجنبي السامّ الذي يقوض تطلعات جميع الليبيين باستعادة سيادتهم واختيار مستقبلهم بشكل سلمي عبر الانتخابات المحلية.
وقالت الدول الخمس: من الضروري أن يدعم جميع الليبيين والفاعلين الدوليين الخطوات المتخذة تجاه التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر من العام الماضي، وفتح الطريق الساحلي فورا، وإخراج جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب.