أخبار

بايدن نأى بنفسه مفضلاً مكافحة وباء كوفيد-19 وإنعاش الاقتصاد المتدهور

الجمهوريون سيقاومون محاكمة ترمب في مجلس الشيوخ

الكونغرس الأميركي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أشار المشرعون الجمهوريون الأحد الى أنه على الديموقراطيين خوض معركة ادانة دونالد ترمب بأنفسهم مع التئام مجلس الشيوخ الشهر المقبل وافتتاح أول محاكمة لرئيس سابق في تاريخ البلاد.

ومن المتوقع أن ترسل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى مجلس الشيوخ الإثنين مادة الاتهام التي تم إقرارها في مجلس النواب وتحمل ترمب مسؤولية التحريض على اقتحام الكابيتول في 6 يناير الذي خلف خمسة قتلى.

ولكن مع تحضر كلا الطرفين لمحاكمة يتوقع أن تكون سريعة نسبيا، عرض كبار المسؤولين الجمهوريين حججا سياسية ودستورية تشكك في قدرة الديمقراطيين الذين يسيطرون على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ المكون من 100 على تأمين 17 صوتا جمهوريا مطلوبين للإدانة.

وقال السناتور الجمهوري البارز وعضو لجنة الاستخبارات ماركو روبيو لبرنامج "فوكس نيوز صانداي" انه يعتقد "أنها محاكمة غبية وستأتي بنتائج عكسية. لدينا حاليا نيران مشتعلة في البلاد والأمر أشبه بصب الزيت على النار".

لكنه اعترف بأن ترمب الذي حض الآلاف من أنصاره على التوجه الى مبنى الكونغرس للاحتجاج ضد المصادقة على فوز بايدن "يتحمل بعض المسؤولية عما حدث".

ولفت روبيو، المرشح الرئاسي السابق الذي هزمه ترمب في الانتخابات التمهيدية عام 2016، الى الآثار السيئة المترتبة عن "إثارة هذا الأمر مرة أخرى" على البلاد.

سؤال دستوري

وأشار جمهوريون آخرون الى أن مجلس الشيوخ لا يملك صلاحية محاكمة مواطن عادي كما هو حال ترامب الآن.

وقال السيناتور مايك راوندز لبرنامج "واجه الصحافة" على شبكة "ان بي سي" إن الدستور لا يسمح بمحاكمة رئيس سابق.

وأضاف "هناك أشياء أخرى نفضل العمل عليها"، بما في ذلك المصادقة على المزيد من مرشحي بايدن للحكومة.

لكن السيناتور ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2012 قال لشبكة "سي ان ان" إن "الرأي القانوني المرجح هو أن محاكمة الرئيس بعد ترك منصبه أمر دستوري. أعتقد أن الحال على هذا النحو".

وألمح رومني الذي كان السناتور الجمهوري الوحيد الذي صوت لإدانة ترامب في المحاكمة الأولى لعزله، الى أنه ربما يميل لتكرار خطوته.

وقال إنه يعتقد أن "ما يتم زعمه وما رأيناه هو تحريض على العصيان وهو جريمة تستوجب المحاكمة. وإلا فما هو ذلك؟".

نأي بايدن

آثر بايدن النأي بنفسه في العلن واتخاذ نهج عدم التدخل وترك الأمر لمجلس الشيوخ ليقرر، مفضلا التركيز على تحقيق تقدم سريع في مكافحة وباء كوفيد-19 وإنعاش الاقتصاد المتدهور.

وقالت المتحدثة باسم بايدن جين بساكي إن الرئيس "يعتقد أن الأمر متروك لمجلس الشيوخ والكونغرس لتحديد كيفية مساءلة الرئيس السابق".

وفي الوقت الذي عمل فيه الديمقراطيون على اعداد الاتهام ضد ترامب، أملت النائبة مادلين دين التي ستكون من بين النواب الذين سيقدمون القضية في مجلس الشيوخ، أن تجري العملية بسرعة.

وقالت لشبكة "سي ان ان" انها تتوقع "أن تسير الأمور بشكل أسرع" من المحاكمة السابقة لترمب التي استمرت 21 يوما عام 2020.

وأضافت دين أنها كانت في قاعة مجلس النواب خلال تلك اللحظات "المرعبة" عندما بدأ المتظاهرون بقرع الأبواب بقوة وهم يهتفون "اشنقوا نائب الرئيس بنس".

وقالت إن الديمقراطيين سيطالبون بمحاكمة ترامب لدوره في هذا الأمر الذي وصفته بأنه "جريمة رئاسية شنيعة بشكل غير عادي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محور االشر
جابر -

رغم أن حافظ الأسد كان يمسك بخِناق الدولة والمجتمع، فإنه كان يصرّ دائمًا على أن سوريا هي دولة مؤسسات، وعندما زار الرئيس الأمريكي، بيل كلنتون، دمشق في عام 1997، قال الأسد ردًا على اتهامات الصحافة الغربية له بتغييب الحريات، بأن أمريكا لديها حزبان فقط، بينما في سوريا توجد عشرة أحزاب في “الجبهة الوطنية التقدمية! ساندت حركة “الإخوان المسلمون” المدعومة من تركيا هذه المؤسسات الدينية، وتوالدت على أيديها ميليشيات وتنظيمات تعتمد مبدأ بناء “يوتوبيا” الخلافة الإسلامية (العثمانية) على الأرض السورية، كـ”حركة أحرار الشام” ومنابرها الصحفية المتعددة العناوين ومجمّع فقهائها، وهي تتعايش مع السلفية الجهادية في جوار الحدود التركية، وأنتجت هذه المؤسسات دولة جديدة هي “حكومة الإنقاذ”، وسيّرت في إدلب دوريات (الفلاح) “الداعشية” التي تحلم بالهيمنة المطلقة على السوريين وعلى أفكارهم بحجة نشر الإسلام بصيغته الطائفيّة السنيّة والحفاظ عليه، وكذلك بحجة محاربة تنظيمات الـ”بي كي كي” بالتعاون مع تركيا، والتصدي لمؤسسات أوجلان التي ترفع شعارات مختلطة بين القومية والاشتراكية ودعم المرأة وتدمير تركيا!

الأعلام العربي بحاجةٍ الى " Reset"
الحجاج -

ليس محبةً بـ "ترامب" ولا حتى تأييداً لهُ . لا أعمل شيء سوى ان أُعيد بعض ما نشرتهُ وسائل الأعلام العربي ومنها "ايلاف" من عناوين خلال الأيام القليله الماضيه : " ترامب: سأعود الى الحُكم بطريقةٍ أو بأخرى" "الغضب لا زال يُسيطر على مُناصري ترامب من اليبمين المُتطرّف " " الجمهوريون سيقاومون مُحاكمة ترامب في مجلس الشيوخ " وغيرها من التحقيقات والمقالات . طيب , هذه كلها الم تترك أحساساً وشعور لدى القاريء العربي بأن الشخص "ترامب" ليس انساناً بسيطاً وأمرهُ لا زال مُهم جداً لكثير من الأمريكيين ؟ بينما " طوّشنا" الأعلام العربي بعناوين ومانشستات عريضة بأن : " ترامب في عُزلة تامه" " ترامب فقد عقله وأصيب بالجنون" " ترامب هرب من السُلّم الخلفي للبيت الأبيض " " ترامب هرب مع عائلته بطائرة خفيه الى جهة مجهوله " ...... الخ من تلك الترهات المُضحكه والمؤسفه !!!!! أذن ما رأيكم يا اعلاميي العرب ؟؟ أنه أمرٌ مُعيب جداً (( التطبيل والتزمير والتشهير وتشويه السُمعه وتلفيق الفضائح , وهو ليس من الأعلام الحُر في شيء , بينما قبل شهرين كنتم تحتفون بترامب في زياراته للشرق الأوسط وتعتبروه المُخلّص لأزماتكم مع ايران وحل لمشاكلكم فيما بينكم , وكنتم مُعلّقين كُل آمالكم عليه في حماية أمن بلدانكم و الخليج .........)) فأذا كان هذا مستوى الأعلام العربي الذي يرعى ويُدير الثقافة والفكر العربي أذن ما بال الجهلة والمتخلفين المُرابطن والمربوطين بوسائل التواصل الأجتماعي واليوتيوب مثلاً ( وانها تُعتبر أيضاً جُزءاً من النشاط الأعلامي ) ؟؟؟