أخبار

منتهزًا الوضع الاقتصادي الكارثي

"حزب الله" يجند السوريين: 150 دولارًا للمنتسب

صورة لعناصر من حزب الله في سوريا منشورة على صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لمحور الممانعة في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أفادت مصادر المرصد السوري بأن حزب الله افتتح باب الانتساب لصفوفه في مقره ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور، والذي يتقاسمه مع قوات الدفاع الوطني. وأعلن الحزب تقديمه مرتبًا شهريًا للمنتسب قدره 150 دولارًا.

وشهد مقر حزب الله إقبالًا كبيرا من الشبان بسبب ارتفاع الراتب مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها، حيث يعمد الحزب على استغلال الوضع الاقتصادي واللعب على الوتر المادي في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية في سوريا.

وكان المرصد السوري قد تحدث في 24 يناير الجاري عن إنشاء ميليشيا محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في الميادين، منذ قرابة الأربعة أشهر، إذ عمد المدعو م. ا. من أبناء مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، إلى ترك قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام، والتي كان منضوي تحت رايتها، وبدأ بتشكيل ميليشيا محلية تابعة للحرس الثوري الإيراني، تحت مسمى لواء “السيدة زينب” بعد تلقيه الدعم المالي والعسكري من قيادة الحرس الثوري الإيراني في الميادين، معقل الميليشيات الإيرانية في سوريا.

ووفقاً لمصادر المرصد، تجاوز عدد المنتسبين إلى صفوف الميليشيا 100 شخص جلهم من أبناء الميادين وريفها شرق دير الزور، حيث تقدم الميليشيا راتبا شهريا للمنتسب يقدر بنحو “100” ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها الميليشيات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، إضافة إلى سلل غذائية بشكل شهري.

الجدير بالذكر أن قائد لواء “السيدة زينب” كان يعمل في محل لبيع أدوات التجميل في مدينة الميادين. ومع بداية حملة النظام والميليشيات الإيرانية للسيطرة على الميادين في عام 2017، نزح إلى مدينة الباب واستقر فيها حتى عام 2019 ليعود إلى الميادين وينضم إلى قوات الدفاع الوطني، من ثم شكل لواء “السيدة زينب”.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعلى نفسها جنت براقش
الضاحك -

دول الخليج التي اشعلت الفتنه في سوريا فدمرتها وشردت اهلها دفعت السوريين الى احضان ايران ومليشياتها بعد ان جعلتهم يموتون جوعا ، من الخاسر الاكبر ؟ ومن الرابح الاكبر ؟ ايران ببساطه وسهوله تحصد كل ما زرعته دول الخليج بابخس الاثمان