أخبار

التعاون الامني والسياسي والاقتصادي على طاولة النقاش

الكاظمي والخصاونة يبحثان القضايا الاقليمية وتعزيز علاقات بلديهما

الكاظمي مستقبلا الخصاونة لدى وصوله الى بغداد الخميس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد الخميس مع نظيره الاردني بشر الخصاونة تعزيز التعاون بين بلديهما وناقشا عددا من القضايا الاقليمية والدولية.

فقد بحث الكاظمي مع الخصاونة الذي بدأ في وقت سابق اليوم زيارة رسمية غير معلنة للعراق العلاقات الثنائية بين البلدين فقد ناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما جرت مباحثات حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في جلسة موسعة بين وفدي الحكومتين العراقية والاردنية برئاسة الكاظمي والخصاونة، كما قال بيان صحافي مقتضب للمكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة العراقية تابعته "إيلاف".

واشار الى ان الجانبين شددا على "أهمية تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وعمّان بما يحقق مصالح شعبي البلدين الشقيقين ويؤكد عمق العلاقات والروابط الاخوية بين كل من العراق والاردن".

التعاون الامني والسياسي والاقتصادي على طاولة النقاش
وقالت مصادر عراقية إن زيارة الخصاونة لبغداد واجتماعه مع الكاظمي ثم في وقت لاحق مع الرئيس العراقي برهم صالح من اجل اجراء مباحثات تتعلق بأمن المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادي حيث يرتبط البلدان مع مصر في "مجلس التعاون العربي"، حيث يعتقد الكاظمي أن إبعاد العراق عن سياسة المحاور في ظل الاستقطابات الدولية والإقليمية التي تشهدها عموم منطقة الشرق الأوسط سيصب بالتالي في مصلحة الشعب العراقي واستعادة سلطة الدولة على القرار الأمني والسياسي والاقتصادي.

وفي 25 أغسطس 2020 استضافت العاصمة الأردنية، عمّان، قمة ثلاثية جمعت قادة الأردن والعراق ومصر للمرة الثالثة على هذا المستوى، وذلك بعد قمتي القاهرة في مارس 2019 ونيويورك في سبتمبر من العام نفسه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان العراق قد وافق الصيف الماضي على تمديد اتفاقية تزويد الاردن بالنفط العراقي لعدة أشهر أخرى وبحسب بيانات وزارة النفط العراقية، فإن حجم تصدير النفط الى الاردن خلال العام الماضي بلغ نحو 2.26 مليون برميل قيمتها 58 مليون دولار.

وتأتي عملية استيراد النفط الخام العراقي تنفيذا لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين البلدين في فبراير عام 2019 والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد على 10 آلاف برميل في اليوم تشكل 7 % من استخدامات المملكة قابلة للزيادة في فترة قادمة وفقاً لما يتفق عليه الجانبان.
يشار الى أن مذكرة التفاهم العراقية الأردنية الخاصة باستيراد النفط انتهت مدتها في منتصف يوليو 2020 وجرى تمديدها حتى الشهر الماضي بسبب جائحة كورونا التي أثرت على سير عمليات النقل وأوقفته لفترة محدودة.

ويرتبط الاردن مع العراق في مشروع نفطي آخر هو أنبوب تصدير النفط الخام من البصرة الجنوبية إلى مدينة العقبة ومن ثم الى ميناء السويس، حيث أعلنت وزارة النفط العراقية في وقت سابق أنها باشرت بتسليم العروض التجارية والفنية الخاصة بإنشاء الأنبوب بطاقة مليون برميل يومياً، حيث يتوقع أن يشهد الربع الأول من العام الحالي احالة المشروع بشكل كامل ليتسنى بعدها المباشرة به.

وسيمتد الأنبوب لمسافة 1700 كيلو متر يكون التنفيذ في الجانب العراقي على نفقة وزارة النفط أما في الجانب الأردني فسيكون على شكل استثمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف