حل ازمات المنطقة وتحقيق امنها والعمل معا لمحاربة الارهاب
العراق والاردن يتفقان على تحقيق تكامل في المصالح الاستراتيجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: اتفق العراق والاردن الخميس على تحقيق تكامل في المصالح الاستراتيجية والعمل على حل أزمات المنطقة وتحقيق امنها واستقرارها وادانة الإرهاب والعمل معا على محاربته وانشاء مدينة اقتصادية مشتركة، كما وقعا على مذكرتي تفاهم في مجالي الصحة والتعليم.
اعلن ذلك بيان مشترك عراقي اردني حصلت "ايلاف" على نصه عقب مباحثات رئيس حكومتي العراق مصطفى الكاظمي والاردن بشر الخصاونة على رأس وفدين لحكومتيهما في بغداد اليوم، مشيرا الى تأكيدهما على أهمية مواصلة العمل على تعزيز مستوى التنسيق وتعظيم الاستفادة من الامكانيات المتاحة في كلا البلدين لتحقيق التكامل في المصالح الاستراتيجية وفي جميع المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية".
واضاف ان رئيسي الوزراء استعرضا "المستجدات الإقليمية وأكدا استمرار العمل على حل أزمات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار وادانة الإرهاب بكافة اشكاله واستمرار العمل معا على محاربته، كما ناقشا عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي".
التعاون العراقي المصري الاردني
ومن ناحية التعاون الثلاثي (الاردني، العراقي، المصري): أكد الجانبان على ضرورة الإسراع بتنفيذ مخرجات القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان في 25 اغسطس 2020 في اجتماع القادة "الثالث".
كما أكد الجانبان على ضرورة عقد الاجتماعات على المستوى الوزاري بين الدول الثلاث في مجالات التكامل الصناعي والامن الغذائي والطاقة والنقل والإسكان والزراعة والإسراع بإعداد حزمة من مشروعات التعاون الاستراتيجي وبما يخدم تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث.
مدينة اقتصادية مشتركة
واوضح البيان المشترك ان الجانبين توصلا الى العمل على تيسير التجارة وزيادة حجم المبادلات التجارية الثنائية ومعالجة العوائق التي تواجه انسياب التجارة البينية، وتأكيد الحرص على تعزيز التبادل التجاري في المنتجات المحلية لكلا البلدين.
واتفق الجانبان على استثناء المنتجات العراقية والاردنية من اي نظام تسجيل للواردات يطبق لدخول اسواق كلا البلدين، كما اتفقا على تسريع استكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء المدينة الاقتصادية المشتركة، وأبرزها تحديد الامتيازات التي ستمنح للمدينة الاقتصادية، وإجراءات تخصيص قطعة الأرض للشركة العراقية و الاردنية للصناعة وتحديد كلفة بدل الإيجار للأراضي المخصصة للمدينة الاقتصادية المشتركة.
تعاون في مجال الصناعة الدوائية
وفي مجال التعاون والتكامل الصناعي، أكد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والتكامل الصناعي في القطاعات الصناعية الدوائية (الادوية واللقاحات البيطرية، المبيدات الزراعية، الملابس، الصناعات الكيماوية والاسمدة) من خلال التدريب والاستثمار وتوريد المواد الخام والسلع نصف المصنعة واعادة تأهيل المصانع .. اضافة الى تعظيم استفادة الجانب العراقي من مراكز الدراسات المتخصصة في مجال التكافؤ الحيوي المتاحة في الاردن وتسهيل اجراءات تسجيل الادوية الاردنية في العراق والاعتراف بشهادات تحليلها الصادرة عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الاردنية.
الطاقة
وفي مجال التعاون في مجال الطاقة، اتفق الجانبان على تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين لاستيراد النفط الخام من العراق لعام آخر بعد التوافق على التعديلات المطلوبة، والاتفاق على المضي قدماً بتنفيذ خط النقل الهوائي الكهربائي مزدوج الدائرة بطول حوالي 300 كم يربط بين محطة تحويل الريشة في الجانب الاردني مع محطة تحويل القائم في الجانب العراقي، كما تم الاتفاق على ايجاد آلية التعاون ما بين القطاع الخاص العراقي والاردني وخاصة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، اما بخصوص مشروع أنبوب تصدير النفط العراقي- الأردني، فقد اتفق الجانبان على استكمال المحادثات الثنائية للوصول الى توقيع اتفاقية اطارية بين البلدين.
النقل
ومن ناحية التعاون في مجال النقل، تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الفنية للنقل البري المشتركة وتكليفها بإعادة دراسة الاجراءات على منفذ طريبيل/ الكرامة بهدف تسهيل الاجراءات على التبادل التجاري، وكذلك عقد مباحثات ثنائية في مجال النقل الجوي خلال هذا العام لتحديث المذكرة التنفيذية الموقعة بين البلدين لغاية زيادة عدد الرحلات اليومية وإضافة رحلة شحن على مقطع عمان/النجف وبالعكس، ورحلتين شحن على عمان/السليمانية وبالعكس.
تعاون مالي وزراعي
وفي نطاق التعاون في المجال المالي، اتفق الجانبان على استكمال تشكيل اللجنة الفنية المشتركة لتسوية القضايا العالقة والمبالغ المطلوبة من كل طرف للآخر وايجاد حلول توافقية لإنهاء الملفات المالية العالقة بين البلدين.
وفي جانب التعاون في المجال الزراعي، اتفق الجانبان على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لزيادة حجم التبادل التجاري في مجال السلع الزراعية، وإعطاء الأولوية لتبادل السلع في مجال الثروة الحيوانية والنباتية وتدريب الكوادر العراقية في مجالات الاستخدام الامثل للمياه والزراعات المائية والحصاد المائي .
الصحة والتعليم
وفي الميدان الصحي، اكد الجانبان على ضرورة تقديم كافة التسهيلات الممكنة لزيادة اعداد المرضى العراقيين للعلاج في الأردن وتبادل الخبرات في مجال علاج أمراض السرطان، وتسهيل إجراءات الحصول على البورد الأردني للأطباء العراقيين، وتسهيل إجراءات تسجيل الادوية البشرية.
ومن ناحية التعاون في مجال التربية والتعليم: رحب الجانب العراقي بنقل التجربة الاردنية وتبادل الخبرات في مجال التعليم عن بعد لكافة المستويات التعليمية وانشاء المنصات التعليمية وتحويل المناهج الى صيغ رقمية سهلة الاستخدام للجانب العراقي وزيادة التعاون والتنسيق في مجال تأليف واعداد المناهج الدراسية وطباعتها.
الاتصالات
وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رحب الجانبان بالاتفاق الذي تم على زيادة سعات الانترنت التي يتم تزويد العراق بها عبر المنافذ الحدودية مع الاردن، واستخدام مراكز البيانات في الاردن لتكون بنية تحتية رديفة للحكومة والقطاع الخاص في العراق، وانشاء محطة بحرية للألياف الضوئية في العقبة، لتكون نقطة لنقل الانترنت للعراق والحصول على السعات الدولية بشكل كبير، كما تم الاتفاق على نقل التجربة الاردنية وتبادل الخبرات في مجال ريادة الاعمال، والعمل على وضع آليات تتيح التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات وعمليات التحول الرقمي.
القطاع الخاص
كما اتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات بين ممثلي القطاع الخاص والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية وتشبيك المؤسسات وأصحاب الاعمال العراقيين والاردنيين لغرض دراسة وتعظيم الاستفادة من فرص الاعمال المتاحة في كلا البلدين تحقيقاً للتكامل الاقتصادي والصناعي والتجاري المنشود.
وفي ختام اجتماع الوفدين العراقي والاردني تم توقيع مذكرتي تفاهم في مجال الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي من قبل وزراء حكومة البلدين.
التعليقات
والله لو يعرف السفير الامريكي ببغداد - ولا عمان - ان هناك مصالح استرتيجيه ،،ليبهدلكم
عدنان احسان- امريكا -مصالح استراتيجيه خخخخخخخ ... يمكن قصدهم - مصالحهم الاستراتيجيه في مكافحه الكورونه ..
يكذبون اكثر مما يتنفسون!
خالد -المسؤلين العراقيين يكذبون اكثر مما يتنفسون. زيارة الخصاونة ذكرتني بزيارة رئيس وزراء مصر اثناء حكم كذاب العصر عفوا اقصد مختار العصر، والذي قال بالمؤتمر الصحفي نحن بامس الحاجة لخبرات اخواننا المصريين، رئيس وزراء مصر كان شوية ويزغرد، تصور انه حل مشكلة مصر، فاذا بالمالكي نفسه وخلال ايام وليس اسابيع يشدد اجراءات دخول المهندسين المصريين، بحيث تكاد تكون مستحيلة. لو كان للخصاونة اذان تسمع لقلت له وفر تكاليف السفر على نفسك، فمن توجهت له لا يملك حلا ولا نفعا لاهله، فهل تريد منه حل لمشاكل الاردن الاقتصاديه؟! من اخرها، الرجال حاط طاسته ويفتر عالبنوك الغربيه يدور سلف، بدك من الحافي نعال؟!