أخبار

بعد مقتل 34 فرد منهما بصواريخ المسيرات

اسرتان يمنيتان تقدمان التماسًا بعد غارات أميركية "غير مشروعة"

طفل يمني يقف أمام جدارية منددة بغارات المسيرات الأميركية في اليمن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قدمت اسرتان يمنيتان التماسا هذا الأسبوع ضد الحكومة الأميركية بعد مقتل 34 من أفراد العائلتين بينهم تسعة أولاد في عمليات أميركية "غير مشروعة" لمحاربة الإرهاب في اليمن، وفقا لمنظمة غير حكومية.

وذكرت منظمة "ريبريف" التي تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان أن خسائر بشرية فادحة لحقت باسرتي العامري والتيسي بين عامي 2013 و2018 جراء ست غارات أميركية بطائرات مسيرة وعملية خاصة.

وقدمت المنظمة الثلاثاء باسم العائلتين الالتماس إلى لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان.

وجاء في الالتماس الذي اطلعت عليه فرانس برس "نجم عن الهجمات السبعة جرائم قتل غير مشروعة ذهب ضحيتها 48 شخصا على الأقل بينهم 17 طفلا وإصابة سبعة آخرين على الأقل بجروح".

وبين القتلى كان 34 أفرادا في اسرتي العامري والتيسي اللتين تطلبان من اللجنة حث الحكومة الأميركية على اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع جرائم قتل اخرى.

وصرحت جينيفر غيبسون المحامية في "ريبريف" الخميس لفرانس برس أن العائلتين تريدان أولا "أن يتم الاعتراف بالضرر الذي لحق بهما".

وخلال الغارة الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2013 التي قتل خلالها 12 شخصا على الأقل وفقا للوثائق المقدمة، أكد مصدر أمني محل لفرانس برس أن بعض الضحايا كانوا أعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهذا ما تنفيه العائلتان.

وتسلط المبادرة الضوء على الحملة الأميركية التي ناردا ما تعلق عليها واشنطن، وتشنها منذ سنوات ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويقول أخصائيون إن قدرات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على الأرض تراجع كثيرا في السنوات ال10 الماضية رغم عودة نشاطه في إطار الحرب في اليمن بين الحكومة والمتمردين الحوثيين.

والأربعاء اعلنت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن عن تغيير في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وأكد وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن أن العواقب الكارثية للحرب في اليمن على المدنيين الذين يواجهون أسوأ أزمة انسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، من بين الأولويات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف