على بعد ثلاثة كيلومترات من قصر الأسد
هذه تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد الوحدة 840 الإيرانية بدمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: قبل نحو أربعة أشهر، نفذ جهاز استخباري غربي عملية سرية ليلية في قلب دمشق، ضد مقر "الوحدة 840" التابعة لـ "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
بحسب تقرير نشره موقع "إنتلي تايمز" الإسرائيلي، جرت هذه العملية في شقة في مبنى سكني بقلب حي كفر سوسة شمال دمشق، على بعد 500 متر فقط من السفارة الإيرانية، ونحو ثلاثة كيلومترات من قصر رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونشر الموقع توثيقًا مصورًا من كاميرا محمولة لمراحل العملية في الشقة، وشملت جمع المواد الاستخبارية، واعتقال الحراس واستجوابهم فورًا.
وتشير التقديرات إلى أن هذه العملية اقتضت استخدام عملاء محليين.
يقول التقرير إن هذه العملية المتعمقة والفريدة نفذها مصدر استخباري مهتم بالتعرف على النشاط الإيراني في سوريا.
آخر عملية شهدها حي كفرسوسة بدمشق، شارك فيها عملاء محليون أيضًا، حدثت في الساعة 10:35 من مساء 12 فبراير 2008، عندما هز انفجار قوي الحي، وعثر في ما بعد على جثة عماد مغنية، حد أبرز قياديي حزب الله. ونُسبت هذه العملية لاحقًا إلى تعاون بين الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
الانكشاف يجري الآن في الحي نفسه، مع اقتراب الذكرى السنوية لاغتيال مغنية في حوالي أسبوعين. ومن المحتمل أن يكون الانكشاف الآن يهدف إلى إيصال رسالة إلى كل من يخطط للإضرار بالمصالح الإسرائيلية، في إسرائيل أو في الخارج.
يقول التقرير إنه تم الكشف عن وجود "الوحدة 840" في "فيلق القدس" في مايو 2019، في تقرير نشره "إنتل تايمز"، ولاحقًا في 19 نوفمبر 2020، كشفت الاستخبارات الإسرائيلية الأمر بعد التحقيق في وضع متفجرات على الحدود الشمالية في أغسطس ونوفمبر 2020.
وكشف الجيش الإسرائيلي أن الوحدة 840 في سوريا هجومية سرية، مسؤولة عن التخطيط وإنشاء البنية التحتية للإرهاب في جميع أنحاء العالم ضد أهداف غربية، تعمل ضد أهداف غربية، وتسعى لتجنيد وتدريب نشطاء الميليشيات الأجنبية، فتستقطب عناصر من الباكستانيين والعراقيين والأذريين والأتراك، يتدربون على تنفيذ عمليات تفجير بمسيرات مفخخة، ويُرسلون أيضًا من حين لآخر لضرب أهداف إسرائيلية عبر دول مجاورة لإسرائيل، مثل الأردن وتركيا.
يرأس الوحدة يزدان مير (المعروف أيضًا باسم سدير باغري)، يرافقه اثنان من الناشطين الإيرانيين المخضرمين في الوحدة، هما مختبى هاشمي ومحسن محمد. وغالبًا ما يتنقل هؤلاء بين إيران وسوريا.
لهذه الوحدة فرع يعمل خارج دمشق قرب قاعدة الأمن العام السوري. ويتم هذا النشاط بالتنسيق مع النظام السوري، ويشرف عليه اللواء جواد جعفري، المسؤول عن عمليات "فيلق القدس" في سوريا.
:للاطلاع على التقرير في الموقع الإسرائيلي، والفيديو المرفق به
التعليقات
الاسرائيليين طلعوا اكدب من العرب بالاعلام ،،
عدنان احسان امريكا -كنت مفكر انو بس الاعلام العربي كذاب ... ماشاء الله ولاد عمنا - ،، سبقونا بمليون مره ،.. ويجب اعاده دراسه تاريخ آل ابراهيم - لنعرف من ايمتا بلش الكذب اول - من عند العرب - ولا من عند اليهود ؟ اكيـــد من يوم قال الرب لليهود - بانهم شعب الله المختار -/// ولا ..عند العرب بانهم خير امه اخرجت للناس ، ومع ذلك/ مشاكلهم لايعرفوا يحلوها الا .. بعمليات شمشون الجبار - اوالصواريخ الدقيقيه ....وشعار العرب والله لنمجيكم من الخارطه ،، وشعار اليهود - والله لنخليكم تشخدواا الملح ... يعني الكذب جينات عند ال ابراهيم ../ وفشل الانبياء بحل هذه المشكله ...وقرر الرب اغلاق الملف / بمقوله خاتم الانابياء .... وتايرخنا من يوم عصا موسي .. للصواريخ البالستيه والصواريخ الدقيقيه .... كله كذب ،، بكذب... وتنفنيص ..حتى بالتطبيع ،،