أخبار

غداة حض الأمم المتحدة على وقف تنفيذ الحكم

إعدام شخص من البلوش في إيران مدان بالقتل والانتماء لتنظيم "إرهابي"

صورة التقطت بتاريخ 14 مارس 2020 تظهر لقطة عامة لطهران
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: نفذت السلطة القضائية في إيران حكم الاعدام بحق شخص من أقلية البلوش مدان بالقتل والانتماء الى تنظيم "إرهابي"، بحسب ما أفاد موقع "ميزان أونلاين" السبت، وذلك غداة حض الأمم المتحدة طهران على وقف تنفيذ الحكم.

وأورد الموقع الالكتروني التابع للسلطة القضائية، أن جاويد دهقان خلد أعدم شنقا في وقت مبكر صباح السبت في محافظة سيستان-بلوشتان (جنوب شرق).

ووفق المصدر نفسه، أوقف دهقان المعروف باسم "محمد عمر" في حزيران/يونيو 2015، ودين لضلوعه في "نشاط مسلح ضد الدولة"، ولكونه "أحد قادة" مجموعة مرتبطة بجماعة "جيش العدل" التي تصنفها إيران "إرهابية".

وأشار موقع "ميزان أونلاين" الى أن دهقان كان ضالعا في قتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في العام 2015، وقيادة عملية خطف طالت خمسة من عناصر حرس الحدود قضى أحدهم قتلا.

وسبق لجماعة "جيش العدل" السنية المتطرفة ان تبنت تنفيذ عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين في الأعوام الأخيرة، في محافظة سيستان-بلوشستان القريبة من الحدود مع باكستان.

وكان من أبرز هذه الاعتداءات، هجوم في شباط/فبراير 2019 أدى الى مقتل 27 عنصرا من الحرس الثوري.

وحضت الأمم المتحدة إيران الجمعة على وقف تنفيذ الاعدام "الوشيك" بحق دهقان (31 عاما)، ووجهت انتقادات لطهران على خلفية ما قالت إنها سلسلة من الإعدامات في الفترة الماضية طالت أفرادا ينتمون إلى أقليات عرقية.

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف على تويتر "نستنكر بشدّة سلسلة الإعدامات البالغ عددها 28 على الأقلّ منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك أشخاص ينتمون إلى الأقليات".

ودعت الى "وقف التنفيذ الوشيك لحكم الإعدام بحق جاويد دهقان، ومراجعة قضيّته وقضايا أحكام الإعدام الأخرى، بما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان".

واعتبرت منظمة العفو الدولية أن محاكمته كانت "غير عادلة بشكل صارخ"، وشهد التحقيق معه "عمليّات تعذيب".

وواجهت السلطات الإيرانية انتقادات في الآونة الأخيرة على خلفية إعدامات طالت أسماء معروفة، بينها المعارض السابق روح الله زم الذي كان مقيما في فرنسا في كانون الأول/ديسمبر، والمصارع نويد أفكاري في أيلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف