أخبار

فيما تقترب الدولتان من العودة إلى المسار الدبلوماسي

واشنطن قلقة من تجربة طهران الصاروخية الفضائية

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإيرانية في الأول من شباط/فبراير 2021، تظهر تجربة إطلاق صاروخ "ذو الفقار" الناقل للأقمار الاصطناعية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أبدت الولايات المتحدة الثلاثاء قلقها إزاء إطلاق إيران صاروخا قادرا على حمل قمر اصطناعي، محذّرة بأن التجربة من شأنها أن تعزز الترسانة الصاروخية الإيرانية في وقت تقترب الدولتان من العودة إلى المسار الدبلوماسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "الولايات المتحدة قلقة إزاء جهود إيران لتطوير مركبات الإطلاق الفضائي (الصواريخ الفضائية)، نظرا إلى قدرة هذه البرامج على دفع (آليات) تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية قدما".

واضاف المتحدث "تطرح مركبات الإطلاق الفضائي مخاوف كبيرة على صعيد الانتشار النووي نظرا لاستخدامها تقنيات تكنولوجية متطابقة مع تلك المستخدمة في الصواريخ البالستية، بما في ذلك الأنظمة البعيدة المدى".

والإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ مخصص لحمل قمر اصطناعي، ومزود بتقنية "أقوى" محرك عامل بالوقود الصلب.

ونقل التلفزيون عن المتحدث باسم وحدة الفضاء الخارجي في الوزارة أحمد حسيني، إطلاق "صاروخ ذو الجناح" للمرة الاولى "على صعيد الفضاء الخارجي في البلاد لأغراض بحثية، وهو مزوّد بتقنية أقوى محرك يعمل على الوقود الصلب".

وأوضح أن الصاروخ الناقل يتألف من "ثلاث مراحل، مرحلتان باستخدام الوقود الصلب ومرحلة واحدة للدفع بواسطة الوقود السائل"، وهو قادر على "حمل قمر صناعي يزن 220 كلغ الى مدار يبعد 500 كلم عن سطح الأرض".

ويأتي إعلان التجربة بعد أشهر من تأكيد الحرس الثوري في أبريل الماضي، أنه أطلق بنجاح أول قمر اصطناعي عسكري حمل اسم "نور 1"، وحمله صاروخ "قاصد" الى المدار على ارتفاع 425 كلم.

وتؤكد الجمهورية الإسلامية أن برامج الأقمار الاصطناعية هي "حق" لها، ومخصصة لغايات مدنية وبحثية، وتتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وفي حين تتشارك الإدارة الأميركية الجديدة هواجس الإدارة السابقة حول إيران، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تأييده للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وكانت إيران قد امتثلت للقيود التي يفرضها الاتفاق على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها، إلى أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف