أخبار

في النصف الأول من 2021

كوفاكس تعلن خطتها لتوزيع اللقاح ضد كورونا

طبيب يهتم بمرض بكوفيد-19 في مستشفى ميداني في قاعة رياضية في تونس في الثاني من شباط/فبراير 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: نشرت آلية "كوكافس" المعنية بتوزيع عادل للقاحات ضد فيروس كورونا وخصوصا على الدول الفقيرة، الأربعاء قائمة البلدان الأولى التي ستتلقى اللقاحات والكمية التي ستحصل عليها في النصف الأول من العام 2021.

وأوضحت اختصاصية التلقيح في منظمة الصحة العالمية آن ليندستراند خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو أن توزيع اللقاحات سيتم "بالتناسب مع عدد السكان" في الدول الـ145 المدرجة على قائمة كوفاكس.

وبحسب هذه اللائحة، فإن الدول التي ستتلقى أكبر عدد من الجرعات خلال النصف الأول من العام الجاري هي الهند ونيجيريا وباكستان وإندونيسيا والبرازيل وبنغلادش.

وسيتم توزيع ما يقارب 337,2 مليون جرعة بصورة إجمالية، ستمكن من تلقيح 3,3% من سكان الدول الـ145، مع التركيز على المواطنين الأكثر عرضة للمرض ولا سيما أعضاء الفرق الطبية.

وحددت كوفاكس التي تديرها منظمة الصحة العالمية وتحالف "غافي" للقاحات، إحدى المنظمات التي تعمل على ضمان إمداد الدول الفقيرة، هدفا يقضي بتوزيع جرعات تكفي لتلقيح 20% من سكان الدول المشاركة بحلول نهاية 2021.

كما يتضمن البرنامج آلية تمويل موجهة إلى الدول الفقيرة.

وبحسب الوثيقة التي نشرت الأربعاء، فإن كوفاكس تتوقع حاليا توزيع 1,2 مليون جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك خلال الفصل الأول من 2021، بشرط إبرام اتفاقات إضافية. وستستكمل هذه الدفعة "بكميات أكبر" من اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا مع جامعة أكسفورد.

وجاء في الوثيقة "سيتم توفير كميات إضافية من جرعات لقاح فايزر/بايونتيك خلال الفصل الثاني وما بعده، طبقا لعقد الشراء المبكر الموقع بين غافي وفايزر/بايونتيك لكمية قصوى قدرها أربعون مليون جرعة".

وختمت أن "الجرعات الإجمالية تغطي متوسط 3,3% من سكان الدول الـ145 المشاركة"، تماشيا مع الهدف الرامي إلى تلقيح 3% من السكان خلال الأشهر الستة الأولى من 2021، وهو ما "يكفي لحماية المجموعة الأكثر عرضة للخطر مثل عناصر الفرق الطبية".

غير أن هذه التوقعات تتوقف على عدة عوامل، منها مدى استعداد البلدان.

كما أنه يتحتم على منظمة الصحة المصادقة على اللقاحات قبل توزيعها، وهي لم تعطِ حتى الآن الضوء الأخضر سوى للقاح فايزر/بايونتيك الذي سمحت سلطات عدة بلدان بتوزيعه. أما لقاح أسترازينيكا، فلم يحصل بعد على موافقتها.

وقالت آن ليندستراند "هذا أمر رائع. بإمكاننا الشروع في التلقيح. ستنطلق العملية خلال الأسابيع المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف