طالبت بتحقيق شفاف وعاجل لكشف الجناة
باريس تدين "بأشدّ العبارات" اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس : أدانت فرنسا الخميس "بأشدّ العبارات" الاغتيال "الشنيع" للناشط السياسي اللبناني لقمان سليم الذي عثر عليه مقتولا بالرصاص الخميس في جنوب لبنان.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان "تلقينا باستياء (نبأ) اغتيال المفكر اللبناني لقمان سليم ليل 3 إلى 4 فبراير في جنوب لبنان. تدين فرنسا هذا الفعل الشنيع بأشدّ العبارات".
وأورد البيان "تطالب فرنسا بتوضيح الحقائق وكل من يمكن لهم أن يسهموا في إظهار الحقيقة، التعاون بشكل كامل. وتنتظر من السلطات اللبنانية ومن كل المسؤولين اللبنانيين أن يتيحوا للقضاء أداء عمله بفاعلية، بكل شفافية ودون تدخل".
عثر على سليم (58 عاما) مقتولاً بالرصاص في سيارته في جنوب لبنان، وهو باحث وناشط مدافع عن حقوق الإنسان، وناقد في مقالاته وإطلالاته التلفزيونية لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.
وكانت عائلة الناشط والباحث السياسي أبلغت عن اختفائه مساء الأربعاء، مشيرة الى أنه غادر قرية في الجنوب وكان يفترض به أن يعود الى بيروت. وربطت شقيقته رشا الأمير، قبل الإعلان عن وفاته، اختفاءه بمواقفه السياسية.
وقالت الوزارة الفرنسية "تشكّل التعددية وحرية التعبير مكونات أساسية للنموذج الاجتماعي الذي يتمسك به اللبنانيون. فرنسا إلى جانبهم لمساعدتهم في الحفاظ عليه".
وكان سليم يدير مركز "أمم" للأبحاث والتوثيق في جزء من منزل عائلته في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه تحد للحزب الشيعي.
وهو ينتمي إلى الطائفة الشيعية، لكنه رافض بشدة للطائفية ويعتبرها إحدى أكبر مشكلات لبنان.
اهتم لقمان سليم كثيرا بتوثيق ذاكرة الحرب الأهلية (1975-1990) خصوصاً لتسليط الضوء على ملف المفقودين. وكان يعمل مؤخراً على مشروع لأرشفة يوميات الحرب السورية.
وسبق للقمان سليم أن تحدث عن تهديدات تعرض لها.
التعليقات
رصاصة في رأسي
صالح -اذا اتتني رصاصة في رأسي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
نهايه عميل ،، غبــــي ،،
عدنان احسان- امريكا -اخلف يمين انو السفاره الامريكيه في لبنان خبرت عن هذا العميل واعطت المعلومات عن محاوله اتصاله بها لحزب الله ،، وهذا الغبي يريد ان يصبح بطلا وكانه وحــــــده من يملك ملفات الفساد في حزب الله ،،، يعني دفع ثمن غبائه ...
جناية المقتول
صالح -نلوم المقتول ونبريء القاتل .هذا هو المنطق المعمول به لدى البعض. نلومه لانه حاول التصدي للفساد واذا لم يتصدى احدا للفساد لقنا بانه قطيع غنم وليس شعبا حيا .ونلقي اللوم على امريكا التي يعيش البعض فيها وعليها والجاناة يتنعمون في بيوتهم, القتيل كان في مناطق الجاناة ولم يكن يتزلج في جبال سويسرا ليحتاج القتلة معلومات من السفارة الامريكية .