أخبار

ندوة مصرية إماراتية مشتركة قبيل ساعات من وصول المسبار إلى مدار المريخ

مسبار الأمل يرسم نموذجًا علميًا عربيًا جديدًا ترسمه الإمارات

المشاركون في الندوة المصرية الإماراتية المشتركة لبحث التعاون العربي في مجال الفضاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: نظمت وكالة الإمارات للفضاء ووكالة الفضاء المصرية الإثنين ندوة علمية خاصة عبر الإنترنت، للبحث في آفاق التعاون العربي في المجال الفضائي، قبيل ساعات من دخول مسبار الأمل إلى مدار المريخ، إضافة إلى البحث في آثار هذه المهمة التاريخية، وانعكاساتها على المستوى العلمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات الإماراتية والعربية في قطاع الفضاء، خصوصاً، مع امتلاك مصر خبرات كبيرة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، والموارد بشرية عالية الكفاءة.

تحدث في الندوة العلمية الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، والدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية. أدار الندوة المهندس ناصر الحمادي، رئيس العلاقات الدولية والشراكات الاستراتيجية في وكالة الإمارات للفضاء، بحضور عدد من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام.

أجمع المشاركون على أن هذه المهمة فريدة من نوعها، من ناحية علمية، ومن ناحية وجدانية، بما تمثله لكل العرب، مؤكدين أن "مسبار الأمل" ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ غير الواقع العلمي والفضائي العربي إلى الأفضل، وفتح آفاقاً مستقبلية جديدة أمام نموه وازدهار.

وأشار المتحدثون إلى النموذج الذي تمثله دولة الإمارات في العالم، على صعيد تطوير القطاعات الأكثر تأثيرا على الحياة.

تقدير مصري للتجربة الإماراتية

أكد القوصي أن مصر بكل خبراتها في مجال الفضاء، والأقمار الصناعية تنظر بإعجاب وتقدير كبيرين إلى النموذج الإماراتي في صناعة التغيير الإيجابي في العالم العربي، معتبراً الإمارات نموذجاً ملهماً للعرب، مشيداً بمهمة مسبار الأمل والأهداف العلمية العالمية النبيلة التي حققها للبشرية.

وأضاف: "نعمل في مصر على التوسع العلمي والتكنولوجي في مجالات وأنشطة الفضاء، عبر تنفيذ استراتيجية طموحة تستهدف دفع عجلة التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعمل مصر الان على مشروع مهم، يتعلق ببناء 35 قمراً صناعياً تعليمياً، يستفيد منه الطلبة والمختصون والمهندسون، من أجل منحهم الفرصة على التعلم والبرمجة، والتحكم بهذه الأقمار. وإنني أدعو الإمارات للاستفادة من القمر التعليمي عبر تعاون مشترك بين مصر والإمارات."

واقع عربي جديد

وقال الأحبابي: " لقد مر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بتحديات كبيرة، منذ سبع سنوات، وكان آخر هذه التحديات جائحة كورونا، وظروف نقل المسبار إلى اليابان، ثم إطلاق المسبار إلى المريخ، وهي ظروف لم تكن سهلة، ولكن أبناء الإمارات بدعم من القيادة الحكيمة، تمكنوا من تجاوز كل هذه التحديات".

وأضاف أن الساعات القادمة حاسمة وستحدد مصير المهمة التي نجحت بالأصل قبل دخول مدار المريخ عبر تحفيز أبناء الإمارات للتوجه إلى القطاعات الفضائية، وتشجيع العرب على تحقيق نقلة نوعية في اهتماماتهم، مؤكداً أن أبناء الإمارات، وبدعم وتوجيه من القيادة، استطاعوا أن يحققوا المستحيل، ويحدثوا التغيير الإيجابي في المنطقة".

وختم بالدعوة إلى تأسيس وكالة فضاء عربية قادرة على مواجهة التحديات في قطاع الفضاء، وتوحيد الجهود العربية المشتركة في مجال صناعة الأقمار الصناعية، مرورا بتأهيل الأجيال الجديدة، وإشراك القطاع الخاص، وتنفيذ مهمات علمية، والتحول نحو التكنولوجيا."

من جهته، أكد الحمادي اقتراب تحقيق حلم المنطقة العربية والإسلامية برؤية مسبار الأمل يدخل مدار المريخ، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات كانوا على قدر المسؤولية في تخطي تحديات المهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
False civilization
خالد -

والله ثبرتونا بهالمسمار، كل هالضجه وهو بعد ما واصل؟! عساه يتيه ونخلص من هالدوخه. واضح من الحمله الاعلاميه ان الموضوع كله show, بالتالي لا علم ولا بطيخ. منطاد مناحي حقق نجاح اكثر منه.