أخبار

"لأجل غير مسمى"

السلطات المصرية تفتح معبر رفح مع قطاع غزة

رجل يحمل حقيبة على كتفه ، بينما يقف أفراد من قوات الأمن الفلسطينية الموالية لحركة حماس مرتدين الأقنعة بسبب جائحة فيروس كورونا ، على معبر رفح الحدودي مع مصر ، جنوب قطاع غزة ، في 9 فبراير 2021 ، التي أعيد فتحها بعد إعلان مصري للسماح بمرور حركة المرور الواردة حتى إشعار آخر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلنت السلطات المصرية الثلاثاء فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "لأجل غير مسمى"، للمرة الأولى منذ سنوات فيما تستضيف القاهرة محادثات بين فصائل فلسطينية، على ما قال مسؤول أمني.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "السلطات المصرية فتحت اليوم (الثلاثاء) معبر رفح إلى أجل غير مسمى للمرة الأولى منذ سنوات".

وأوضح "أول حافلة قادمة من قطاع غزة وصلت الجانب المصري".

وعلى معبر رفح من جانب قطاع غزة، قال إبراهيم الشنطي لوكالة فرانس برس "أنا انتظر منذ ستة أشهر أن يفتح المعبر فبسبب هذا الإغلاق المتكرر فقدت الفصل الدراسي الأول في الجامعة".

وقال ياسر زنون البالغ 50 عاما "هذا المعبر يجب أن يفتح 24 ساعة بدون توقف على مدار العام فثمة حالات إنسانية صعبة جدا".

وفي مطلع شباط/فبراير الحالي، فتحت السلطات المصرية المعبر مدة أربعة أيام أمام الحالات الإنسانية من القطاع وإليه.

وكانت السلطات المصرية أغلقت المعبر في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد فتحه ثلاثة أيام استثنائيًا في الاتجاهين، سمحت خلالها بمغادرة 2696 مسافرًا من القطاع، وعودة 829 شخصًا إليه.

ويتزامن القرار المصري مع استضافة القاهرة منذ الاثنين جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، بمشاركة 14 فصيلا على رأسها حركتا فتح وحماس حول ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية للمرة الأولى منذ 15 عاما.

ومن المقرر أن تختتم الجلسات الثلاثاء على أن يعلن عما تم التوصل إليه.

وتفرض إسرائيل منذ 2006 حصارا على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. ويعيش فيه نحو مليوني نسمة تجاوزت نسبة الفقر بينهم 53 في المئة.

ويعتبر معبر رفح المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ويربط القطاع المحاصر والفقير بالخارج.

وعملت السلطات المصرية في الفترة الأخيرة على فتح المعبر على فترات متباعدة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف