تشمل أفراد أسرهم والشركات المرتبطة بهم
انقلاب ميانمار: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة عسكريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على أمر تنفيذي بفرض عقوبات على قادة الانقلاب في ميانمار.
وستركز الإجراءات على القادة العسكريين وأفراد أسرهم والشركات المرتبطة بهم.
كما تتخذ إجراءات لمنع وصول الجيش إلى مليار دولار من الأموال الحكومية الموجودة في الولايات المتحدة.
وخرج عشرات الآلاف في احتجاجات في ميانمار ضد الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي، على الرغم من الحظر الأخير على التجمعات الكبيرة وحظر التجول الليلي.
ووردت أنباء عن وقوع إصابات خطيرة أخرى، بعدما زادت الشرطة من استخدام القوة، ولكن لم تقع وفيات حتى الآن.
وأصيبت ميا ثوي خينغ، 19 عاما، يوم الثلاثاء، عندما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه والرصاص المطاطي والرشاشات الحية.
وتقول جماعات حقوقية إن الجرح متطابق مع الإصابات بالذخيرة الحية.
ماذا يطلب بايدن؟دعا بايدن إلى التراجع عن الانقلاب وإطلاق سراح القادة المدنيين بمن فيهم الزعيمة أونغ سان سو تشي.
وقال "سكان بورما يجعلون أصواتهم مسموعة والعالم يراقب"، وتعهد باتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.
وأضاف "مع تزايد الاحتجاجات، أصبح العنف ضد من يمارسون حقوقهم الديمقراطية غير مقبول".
وأوضح أن إدارته ستحدد الجولة الأولى من أهداف العقوبات هذا الأسبوع، على الرغم من إدراج بعض قادة جيش ميانمار على القائمة السوداء بالفعل بشأن "الفظائع" ضد مسلمي الروهينغا.
وأردف "سنقوم أيضا بفرض قيود صارمة على الصادرات. وتجميد الأصول الأمريكية التي تفيد الحكومة البورمية، مع الحفاظ على دعمنا للرعاية الصحية، ومجموعات المجتمع المدني، وغيرها من المجالات التي تفيد شعب بورما بشكل مباشر".
وهذا هو أول استخدام للعقوبات منذ تولي بايدن منصبه الشهر الماضي.
ما هي آخر الأخبار؟
ينفذ الجيش مداهمات ويقوم بمزيد من الاعتقالات وسط استمرار الاحتجاجات والمظاهرات.
وشملت الاعتقالات الأخيرة مسؤولين حكوميين محليين ومسؤولين يعملون لصالح لجنة الانتخابات، التي رفضت دعم مزاعم الجيش بشأن تزوير انتخابي واسع النطاق في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، التي أطاحت بالرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها أونغ سان سو تشي من السلطة.
ولا تزال ميا ثوي خينج في العناية المركزة في العاصمة. وقد بلغت عامها الـ 20 اليوم. وقالت شقيقتها ميا ثا توي نوي، التي شاركت في الاحتجاج، إن فرص نجاة أختها ضئيلة.
وأضافت أن "القلب لينفطر .. لدينا أمنا فقط، ووالدنا قد مات سابقا".
وشهدت الاحتجاجات السابقة ضد الحكم العسكري للبلاد، في عامي 1988 و2007، مقتل أعداد كبيرة من المتظاهرين على أيدي قوات الأمن. وتوفي ما لا يقل عن 3 آلاف متظاهر في عام 1988 وفقد 30 شخصا حياتهم في عام 2007. وسُجن الآلاف خلال الأحداث.
لماذا تنظم احتجاجات؟سيطر الجيش على البلاد في 1 فبراير/شباط بعد انتخابات عامة فازت فيها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية ساحقة.
وكانت القوات المسلحة قد دعمت المعارضة، التي كانت تطالب بإعادة التصويت، بدعوى حدوث تزوير واسع النطاق.
ووقع الانقلاب في الوقت الذي كان من المقرر افتتاح جلسة جديدة للبرلمان.
ووضعت سو تشي قيد الإقامة الجبرية ووجهت لها تهمة حيازة أجهزة اتصال لاسلكية مستوردة بشكل غير قانوني. كما تم اعتقال العديد من مسؤولي الرابطة الوطنية للديمقراطية.