أخبار

قال إن الأمر الذي أصدره ترامب "غير مبرر"

بايدن يلغي تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images جزء من الجدار الحدودي في ولاية أريزونا

ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمر الخاص بفرض حالة طوارئ على الحدود الذي استخدمه سلفه دونالد ترامب لتمويل الجدار الحدودي مع المكسيك.

وقال بايدن في رسالة وجهها إلى الكونغرس الخميس، إن الأمر الذي أصدره الرئيس السابق "غير مبرر"، وإنه لن تنفق المزيد من أموال الضرائب على بناء الجدار.

وأعلن دونالد ترامب عام 2019 حالة طوارئ على الحدود الجنوبية، ما سمح له بتجاوز الكونغرس واستخدام التمويل العسكري. وحتى انتهاء ولايته، أُنفق على بناء الجدار نحو 25 مليار دولار.

ويعد قرار بايدن الأخير الأحدث من بين سلسلة أوامر تنفيذية أصدرها للتراجع عن سياسات رئيسية تبناها ترامب.

وجاء في رسالة بايدن إلى الكونغرس أنه سيبحث في مراجعة جميع "الموارد المخصصة أو التي أعيد توجيهها" لبناء الجدار.

وجعل ترامب من بناء جدار حدودي شعارا في حملته الانتخابية عام 2016.

لكن مشروع ترامب واجه معارضة شديدة من مجلس النواب، فأعلن أنه سيستخدم سلطة الطوارئ لتمويل بناء الجدار. ويسمح إعلان حالة الطوارئ للرؤساء الأمريكيين بتجاوز المسار السياسي المعتاد والحصول على التمويل العسكري.

وكان السياج الحدودي يغطي مسافة تفوق ألف كلم بقليل قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة عام 2017.

وأضيفت في عهد ترامب نحو 120 كلم من السياج الجديد، بالإضافة إلى ما يقارب 630 كلم لاستبدال السياج القديم.

Getty Images اتخذ الرئيس الجديد عدة خطوات لإلغاء سياسات سلفه

وغرد عضو الكونغرس عن ولاية أريزونا، الديمقراطي راوول غريفالفا قائلا: "حالة الطوارئ التي أعلنها ترامب لم تكن يوما حول الأمن". وأضاف: "علينا الآن إلغاء التعاقدات وضمان عدم بناء قدم أخرى من الجدار الحدودي".

وعلّق مستشار حملة دونالد ترامب السابق، جايسون ميلر، على تويتر قائلا: "بايدن يحب الهجرة غير الشرعية".

لكن بعض قرارات ترامب بشأن الهجرة ستظل قائمة.

وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي في مؤتمر صحافي الأربعاء أن الإدارة الجديدة ستبقي على قرار من العهد السابق، يسمح لعناصر الحدود بإجراءات سريعة لطرد المهاجرين الذين لا يحملون أوراقا شرعية وسط انتشار جائحة كورونا.

وقالت: "بسبب الوباء وعدم توافر الوقت للإدارة كي تضع عملية إنسانية شاملة للتعامل مع الأفراد الذين يأتون إلى الحدود… ليس هذا الوقت المناسب للمجيء، وسيتم إبعاد الغالبية العظمى من الناس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف