أخبار

تقدر قيمتها بملايين الدولارات

احتراق صهاريج وقود في أفغانستان على الحدود الإيرانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: أعلن مسؤولون أفغان السبت أن النيران اشتعلت بعشرات الصهاريج المحملة بوقود تقدر قيمته بملايين الدولارات، عند أكبر معبر تجاري أفغاني مع إيران.

واندلع الحريق في وقت مبكر بعد الظهر في ميناء إسلام قلعة، على بعد حوالى 120 كيلومترا من مدينة هرات، ما تسبب بدمار كامل للصهاريج التي كانت متوقفة في مكان قريب بعد عبور الحدود.

وقال رئيس غرفة تجارة ولاية هرات يونس قاضي زادة "كان هناك ما بين 200 و300 صهريج وقود وتمكنا من إنقاذ بعضها لكن معظمها احترق بالنيران".

وتابع "كان الحريق كبيرا لدرجة أن أحدا لم يتمكن من الاقتراب منه ولو على بعد كيلومتر واحد"، مضيفا أن الخسائر تقدر بملايين الدولارات، لكنه شدد على وجوب "الانتظار حتى إخماد الحريق من أجل التقييم المناسب للأضرار".

وأضاف أن عناصر الإطفاء الإيرانيون ساعدوا في إخماد النيران كما تم طلب تعزيزات جوية.

وأشار مدير الإسعاف في هرات إبراهيم محمدي إلى أن 17 شخصا على الأقل نقلوا إلى المستشفى، بعضهم مصاب بحروق شديدة.

وأوضح المتحدث باسم حاكم ولاية هرات جيلاني فرهاد أن الحريق اندلع في مركز الجمارك واشتعل بفعل الوقود المستورد والصهاريج المركونة هناك، مشيرا إلى أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة.

وقال "نعتقد أن هناك مزيدا من المصابين بالحريق"، مضيفا "ليس لدينا التسهيلات اللازمة لاحتوائه، لذلك طلبنا من خلال وزارة الخارجية من الحكومة الإيرانية مساعدتنا في احتواء الحريق".

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سحبا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من شاحنات محترقة.

ويعد معبر إسلام قلعة الحدودي الذي يقع على بعد 120 كيلومترا من مدينة هرات من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان، اذ تتم عبره معظم حركة التجارة الرسمية مع إيران.

وأفادت شركة الطاقة الأفغانية "دابس" أن الكهرباء انقطعت عن نحو 60 في المئة من إقليم هرات جراء الحريق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن الحدود "كانت مفتوحة أمام الشاحنات والسيارات والأشخاص الذين يهربون من النار" باتجاه إيران.

وأضاف أن سلطات كلا البلدين تساعد في مكافحة الحريق.

وقال فرهاد إن حركة طالبان انتهزت الفرصة وهاجمت نقطة أمنية قريبة بعيد الحادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف