أخبار

تعيد إدارة بايدن حاليا النظر فيه

طالبان تدعو واشنطن الى الانسحاب من افغانستان كما هو مقرر

قوات أمن أفغان تتجمع حول جثث مقاتلي طالبان الذين قُتلوا أثناء القتال والغارات الجوية ، في منطقة خوجياني بإقليم ننجرهار في 12 فبراير 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: دعت حركة طالبان الثلاثاء الولايات المتحدة إلى احترام اتفاق الدوحة الذي ينص على الانسحاب الكامل لقواتها من أفغانستان بحلول مايو، والذي تعيد إدارة بايدن حاليا النظر فيه.

وفي رسالة من 11 نقطة تدعو طالبان واشنطن لتطبيق الاتفاق المبرم في فبراير 2020 في العاصمة القطرية الذي سمح ببدء مفاوضات سلام بين المتمردين والحكومة الأفغانية في سبتمبر .

وفي الرسالة الموجهة إلى الرأي العام الأميركي كتب أحد مؤسسي الحركة الملا عبد الغني بردار "نحث الجانب الأميركي على أن يبقى ملتزما مليا لتنفيذ هذه الاتفاقية بالكامل".

وأضاف "من مسؤولية ومصلحة الجميع انهاء هذه الحرب وتطبيق اتفاق الدوحة أفضل طريقة لتحقيق هذه الغاية".

وتأتي هذه التصريحات عشية اجتماع سيستمر يومين لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي الذين يبحثون الخميس في ابقاء أم لا 9600 عسكري ينتشرون في أفغانستان.

وبموجب اتفاق الدوحة على كافة القوات الأجنبية مغادرة أفغانستان بحلول الأول من مايو.

واجتماع الأطلسي هو الأول بهذه الأهمية منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض وتعهده بتوطيد العلاقات مع الحلفاء التي توترت في عهد سلفه دونالد ترامب.

وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الإثنين من ان الأطلسي سيغادر أفغانستان "في الوقت المناسب".

وطلبت إدارة بادين مراجعة اتفاق الدوحة الذي يربط الانسحاب الأميركي بضمانات أمنية من قبل طالبان وتعهد الحركة بقطع اتصالاتها بالمنظمات الإرهابية كتنظيم القاعدة.

واتهمت واشنطن المتمردين بعدم احترام بنود الاتفاق اذ تشهد أفغانستان يوميا انفجار قنابل وهجمات ضد القوات الحكومية أو عمليات اغتيال لشخصيات من المجتمع المدني.

وتنفي طالبان أي مسؤولية في هذه الاغتيالات التي تبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها. لكن الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة لا تزال تحمل الحركة مسؤوليتها.

ومع اقتراب استحقاق مايو، شنت طالبان في الأشهر الماضية هجمات تهدد باستيلائها على عاصمتين اقليميتين استراتيجيتين في جنوب البلاد، في حين أن محادثات السلام في الدوحة متوقفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف