أخبار

بعد تعطل شبكة الانترنت منذ بدء الصراع

تيغراي تغرق في الظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي

إثيوبي هارب من النزاع في تيغراي يتأمل طلوع القمر في مخيم أم ركبة للاجئين شرق السودان. 1 ديسمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: قالت الحكومة الإثيوبية الأربعاء إن إقليم تيغراي الواقع في شمال إثيوبيا والذي يشهد نزاعا منذ تشرين الثاني/نوفمبر، يعاني انقطاعا في التيار الكهربائي، وألقت باللوم في ذلك على جبهة تحرير شعب تيغراي.

وتشهد المنطقة اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء ابيي أحمد الجيش الفدرالي في 4 تشرين الثاني/نوفمبر لقتال جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت حينها تحكم المنطقة الواقعة في شمال البلاد، بعد أشهر من الخلافات معها.

وأعلن رئيس الوزراء انتصار القوات الفدرالية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر إثر سيطرتها على ماكيلي، عاصمة تيغراي. وما زالت الاشتباكات مستمرة في المنطقة، وهي تتسبب خصوصا بمنع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية للمدنيين.

وقالت شركة الكهرباء الإثيوبية التابعة للدولة في بيان الأربعاء إن "فلول" قوات جبهة تحرير تيغراي هاجمت خط توتر عال بين بلدة ألاماتا والعاصمة ماكيلي "ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة".

ولم يحدد البيان تاريخ الهجوم أو حجم الأضرار. لكن بحسب أحد السكان الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس، فإن الكهرباء انقطعت منذ مساء الثلاثاء.

وهو أوضح أن الخوف من هجوم لجبهة تحرير شعب تيغراي يتزايد في ماكيلي مع قيام قوات الأمن ببناء خنادق على مشارف البلدة.

ودعا مجلس المؤسسات الدينية في تيغراي الذي يمثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والمسلمين إلى انسحاب القوات الإريترية وقوات ولاية أمهرة المجاورة من المنطقة.

وتنفي إريتريا وإثيوبيا انخراط جنود إريتريين في صراع تيغراي لكن تم الإبلاغ عن وجودهم من جانب السكان وعمال الإغاثة وحتى بعض المسؤولين المدنيين والعسكريين في المنطقة.

كذلك، انقطعت شبكة الانترنت عن تيغراي منذ بدء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف وفق "إنترناشونال كرايسيس غروب" وتسبب في فرار عشرات الآلاف من اللاجئين إلى السودان المجاور.

وقالت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأسبوع الماضي إن "معظم المناطق الريفية حيث كان يعيش 80 في المئة من السكان قبل الصراع، ما زالت لا تتلقى المساعدات الإنسانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف