يستعد لإجراءات عقابية جديدة
الاتحاد الأوروبي يمدد عامًا إضافيًا العقوبات على النظام البيلاروسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس تمديد العقوبات المفروضة على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وأعضاء نظامه الضالعين في قمع الحراك الاحتجاجي في 9 آب/أغسطس عقب الانتخابات الرئاسية، حتى 28 شباط/فبراير 2022.
وفرضت عقوبات أوروبية على نحو 88 شخصا بمن فيهم ألكسندر لوكاشنكو، بحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصولهم فيه.
وهذه العقوبات التي فرضت في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 2020 "تعني للاعبين السياسيين والاقتصاديين في بيلاروس أن أفعالهم ودعمهم للنظام يجب أن يكون له ثمن" كما جاء في بيان للدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.
وطالت هذه العقوبات الرئيس ألكسندر لوكاشنكو ونجله والكثير من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين دعموا حملة القمع العنيفة للاحتجاجات ضد التزوير المزعوم للانتخابات وترهيب الصحافيين في بيلاروسيا.
ورفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في بيلاروسيا واعتبرها "مزورة".
وتم إعلان عقوبات جديدة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 شباط/فبراير 2021.