أخبار

أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات

بوكو حرام تتبني قصفًا استهدف مدينة مايدوغوري في نيجيريا

جنود نيجيريون يقاتلون تنظيم بوكو حرام في شمال البلاد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كانو: أعلنت جماعة بوكو حرام المتطرفية الخميس مسؤوليتها عن هجوم بقذائف الهاون الثلاثاء على مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات.

وفي مقطع فيديو دعائي مدته ست دقائق نُشر الخميس، تحدث شخص يزعم أنه زعيم الجماعة أبو بكر الشكوي وفي الخلفية لقطات لمسلحين يطلقون صواريخ خارج المدينة.

وقال "سمعنا أن إخواننا نفذوا هجوما الثلاثاء في مايدوغوري. ... نحن سعداء. وصلتني أنباء عن تنفيذ اخواننا الهجوم".

وأفاد اثنان من قادة ميلشيات الدفاع الشعبي وكالة فرانس برس الأربعاء إن عدد قتلى الهجمات ارتفع إلى 16 بينهم تسعة صبية كانوا يلعبون في ملعب كرة قدم، عدا عن عشرات الجرحى.

وقال شهود عيان إن الجهاديين عبروا خنادق محصنة حول مايدوغوري، ووصلوا إلى ضواحي المدينة حيث أطلقوا الصواريخ على الأحياء المكتظة.

قامت جماعة بوكو حرام في السابق بعمليات توغل في مايدوغوري، أحد آخر المعاقل الآمنة في شمال شرق نيجيريا، مستخدمة البنادق الثقيلة والانتحاريين.

وعادة ما يتم إحباط مثل هذه الهجمات في معارك ضارية بالأسلحة النارية مع القوات النيجيرية.

ويشهد شمال شرق نيجيريا نزاعاً دامياً منذ العام 2009 وينفّذ إسلاميون من جماعة بوكو حرام هجمات.

وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالتمرّد منذ 2009، عن 36 ألف قتيل فيما لا يتمكن مليونا شخص من العودة إلى منازلهم في نيجيريا. وانتشر العنف إلى دول النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما دفع هذه الدول الى تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الجماعات الجهادية.

انشق تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا عن بوكو حرام في عام 2016 وأصبح مذاك يمثل تهديدًا بارزًا إذ يهاجم القواعد العسكرية ويقتل ويخطف الركاب المدنيين عند نقاط تفتيش وهمية.

والشهر الماضي، عين الرئيس النيجيري محمد بخاري قادة عسكريين جددًا بعد تصاعد الضغوط، حتى من بعض الحلفاء، في محاولة لاستنهاض عزيمة القوات المسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف