أخبار

طهران: الضربة الأميركية الأخيرة إرهاب منظم

ظريف لنظيره العراقي: هجمات الصواريخ في بلدكم مشبوهة لتخريب علاقاتنا

وزيرا خارجية العراق وايران خلال مباحثاتهما في طهران اليوم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني خلال اجتماع في طهران السبت مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الضربة الاميركية الاخيرة لمليشيات عراقية شرق سوريا بداية عهد جديد من الارهاب المنظم فيما اعتبر ظريف الهجمات الصاروخية داخل العراق مشبوهة لتخريب علاقات البلدين.

وشدد شمخاني خلال الاجتماع على ضرورة التعاون والجهود المشتركة لدول المنطقة من اجل تخفيف حدة التوترات وإجراء محادثات بناءة للحد من الأزمات الراهنة، وأضاف: "اليوم فان استقرار العراق وأمنه هو نتيجة اقتدار المرجعية وتدبير المسؤولين والجهاد الملحمي للقوات المسلحة وفصائل المقاومة الشعبية ويجب حمايتها" بحسب قوله.

وقال إن "الإجراءات الأميركية الأخيرة لتقوية وتوسعة أنشطة داعش الإرهابية في المنطقة والهجوم الوحشي على قوات المقاومة لمكافحة الإرهاب الخميس تشكل بداية جولة جديدة من الإرهاب المنظم بحسب ما نقل عنه الاعلام الايراني. وأضاف "ان إيران ودول أخرى تكافح الإرهاب لن تسمح بإحياء الإرهاب التكفيري العميل في المنطقة.

من جانبه شرح الوزير العراقي فؤاد حسين التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في العراق وقال" إن الأمن والاستقرار هما أساس التنمية الاقتصادية والازدهار، وبالنسبة لبلد مثل العراق الذي يحارب الإرهاب وانعدام الأمن منذ سنوات، فإن الأمن هو الأولوية الأولى".

وفي إشارة إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين مسؤولي البلدين لسداد ديون العراق لإيران والتي تم تأجيلها بسبب اجراءات الحظر الخارجية قال حسين "بواسطة الجهود المستمرة للقطاعين المالي والمصرفي والمؤسسات الاقتصادية الإيرانية والعراقية تمت إزالة بعض العقبات المهمة على هذا الطريق وبناءً على النموذج المتفق عليه بين البلدين ستبدأ عملية سداد الديون من دون الاشارة الى قيمتها أوموعد سدادها والمتعلقة بثمن الغاز الذي تصدره ايران للعراق لتشغيل محطاته الكهربائية والبالغة حوالى 400 مليون دولار.

وأمس الجمعة نأى العراق بنفسه عن تعاون استخباري مع الولايات المتحدة سبق استهداف مواقع لمليشيا عراقية مؤيدة لايران على الحدود مع سوريا مؤكدا استغرابه لتصريحات وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن قال فيها ان تعاونا استخباريا مع العراق قد مهد للضربة الاميركية.

.. ومباحثات مع ظريف حول الوضع الاقليمي
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية احمد الصحاف في بيان مقتضب تابعته "ايلاف" ان وزير الخارجيّة فؤاد حسين قد بحث في طهران اليوم مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف "العلاقات الثنائيّة بين البلدين والوضع الإقليمي والدولي وإنعكاساته على المصالح المشتركة".

وأشار الى ان حسين الذي وصل الى طهران اليوم في زيارة هي الثانية خلال شهر واحد سيناقش مع كبار الشخصيات في إيران علاقات البلدين والأوضاع على مستوى المنطقة ودعم مسارات تحقيق التوازن وتجنّب التوتر والتصعيد فيها.

ومن جانبه اوضح الاعلام الايراني ان ظريف قد بحث مع نظيره العراقي مختلف جوانب التعاون السياسي والاقتصادي والتبادلات عبر الحدود.

واشار الى ان ظريف قد أدان التحرك الأمريكي الخطير في الاعتداء على القوات العراقية في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا واعتبر هذه الهجمات غير القانونية انتهاكاً لسيادة البلاد.

وحول الهجمات الصاروخية للمليشيات العراقية المدعومة ايرانيا ضد الاهداف المدنية والعسكرية العراقية والاجنبية وخاصة البعثات الدبلوماسية رأى ظريف ان "بعض هذه الهجمات والحوادث الأخيرة داخل العراق أعمالاً مشبوهة يمكن أن يكون قد خطط لها بهدف الاخلال بالعلاقات الإيرانية العراقية وضرب أمن واستقرار هذا البلد".. .. مؤكدا على ضرورة قيام الحكومة العراقية بالعثور على مسببي هذه الحوادث.

وأشار ظريف إلى اهمية توفير الترتيبات لبدء إنشاء واستكمال خط سكة حديد شلمجة - البصرة يللمساعدة في توسيع العلاقات التجارية بين البلدين ودعا المسؤولين المعنيين فيهما إلى التحرك بسرعة لتنفيذ السكك الحديدية في أسرع وقت ممكن.

بدوره اكد وزير الخارجية العراقي على ضرورة بذل الجانبين الجهود للتوسيع الشامل للعلاقات وأبلغ ظريف استعداد بغداد لتطوير العلاقات.

وأشار الوزير حسين إلى التقدم المحرز في المفاوضات بين البلدين حول وصول إيران إلى الموارد المالية في العراق مؤكدا استعداد بلاده لتسهيل وصول إيران إلى أموالها في ذلك البلد. وشدد على أن بغداد لن تسمح باستغلال أحداث بلده لضرب العلاقات الممتازة بين البلدين.

وكان وزير الخارجية العراقي قد اكد امس إنه لا يوجد مقاومة في العراق وأن من يقاوم يقوم بذلك ضد شعب وحكومة العراق واصفا من يطلق الصواريخ ضد السفارة والمواقع الأميركية بـ"الإرهابي". وقال في مقابلة كع قناة السومرية العراقية "لا يوجد مقاومة في العراق؟ من يحارب؟ ومن يقاوم؟ لا يوجد مقاومة في العراق الي يقاوم يقاومون الحكومة العراقية والي يقاومون هم إرهابيون هؤلاء إرهابيون وليسوا مقاومة، لا يوجد مقاومة، مقاومة ضد من؟ هذه دولة ديمقراطية يستطيعون الذهاب للبرلمان ويتكلموا".

وشدد بالقول "من يطلق الصواريخ هم إرهابيون وهم ضد الشعب العراقي وضد الحكومة العراقية هؤلاء ليسوا مقاومة لا يوجد مقاومة في العراق الذي يقاوم سلميا يقدر يحكي لأن هناك وسائل وهناك طرق سلمية ولا أحد يمنع الآخر يكتب أو يتحدث".

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها وزير الخارجية العراقي إلى ايران بعد زيارته الاولى في الثالث من الشهر الحالي والتي تستهدفت الضغط على طهران لكبح جماح العمليات المسلحة للمليشيات العراقية الموالية لها والتوقف عن مهاجمة الاهداف العسكرية والمدنية العراقية والاجنبية وخاصة منها البعثات البلوماسية بصواريخ الكاتيوشا او استهدافها بالعبوات الناسفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلاح ايران
حس -

الكذب ثم الكذب هو سلاح ايران في حربها مع العرب والعالم بالإضافة الى ان هؤلاء جزء من دينهم الشيعي الإيراني هو ما يسمى بالتقية وهو ان تقول شيء وتفعل شيء اخر . جرائم ايران في العراق منذ عام 2003 وجثى الان لا تسعها الكتب من قتل وخطف وسرقة اموال العراق من البنك المركزي وجرق المعامل والمزارع والاعتداء على العراقيات واغتصابهن وخطفهن وتمويل واعداد داعش هذه الورقة التى ترفعها ايران بوجه العراقيين في كل مرة تحاول تمرير احدى مخططاتها كل هذا وتأتيك ايران وتقول لك انها مسلمة .اي اسلام اي بطيخ .؟؟؟ ايران افعالها في العراق عدا نشر الجواسيس ونشر الفساد والمخدرات لا تسعها كل المعارض والمتاحف ولكن نحن الشعب العراقي المحتل لنا امل بالله ان يوم المنافقين والقتلة والسراق ات لاريب فيه وسيرى الإيرانيون ماذا سيفعل الشعب العراقي بعملاء ايران في العراق هذا الشعب المعروف بشجاعته والذي يفتح شباب الغراق اليوم ببسالة منقطعة النظير صدورهم في الناصرية امام الرصاص الإيراني كل يوم وحتى هذا اليوم ..

ظريف جدا
صالح -

وزير خارجية ايران ظريف ظريف جدا. الهجمات على على المصالح الغربية وفي مقدمتها الامريكية عديدة وهي من افعال المجموعات الشيعية العميلة لايران وايران هي التي مولتها وخططت لها و,,,باركتها وشجعتها,فما معنى تنصلها من الهجمات الاخيرة؟لانها لاتريد اغضاب بايدن الذي تصورته انه لايعير الاهتمام بمصالح امريكا في العراق و انه لن يحاول الرد بصورة قاسية على هجمات الاذناب الايرانية على المصالح الاميكية , وظريفهم يدعي ان اطراف مشبوهة اقدمت على الهجمات..انه ظريف جدا لا بل مثير للضحك