أخبار

بعد سنوات من الجدل السياسي حول تواجده في العاصمة النمسوية

مركز للحوار بين الأديان تموّله السعودية يترك مقره في فيينا

صورة أرشيفي لأحد أنشطة مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أعلن مركز للحوار بين الأديان تموّله السعودية الجمعة أنّه سينقل مقره الرئيسي من فيينا، بعد سنوات من الجدل السياسي حول تواجده في العاصمة النمسوية.

وتأسس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في 2012، وقال معارضون مرارا إنّه يمنح الحكومة السعودية فرصة للتغطية على سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وصوّت نواب نمسويون في 2019 للمطالبة بإغلاق المركز، إثر قضية شهدت حكما بالإعدام على شاب يبلغ 18 عاما في السعودية دين بارتكاب جرائم حين كان طفلا.

لم يقدم الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أسبابا للقرار في بيان أصدره الجمعة، قائلا فقط انّ المركز "قرر الانتقال من فيينا لمكان آخر".

وتابع أنّ هناك "مشاورات جارية مع دول مضيفة محتملة أبدت اهتمامها لاستضافة مقر المركز".

وافتتح الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون وشخصيات مرموقة من الأديان الرئيسية في العالم المركز في حفل فخم.

ووقعت النمسا وإسبانيا والسعودية اتفاقية تأسيس المركز، وبمشاركة البابا كمؤسس مراقب.

ووجه حزب الخضر النمسوي، المشارك في الحكومة مع حزب الشعب المنتمي ليمين الوسط منذ بداية العام الماضي، انتقادات مستمرة للمركز.

وقالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية لحزب الخضر ايوا ايرنست-دزيدزيك أخيرا "طالما يتم دهس حقوق الانسان وحرية التعبير والاعتقاد في السعودية، فلن يكون هناك مكان في النمسا لمركز يدافع عن التسامح".

وعاد سجل السعودية في مجال حقوق الانسان للواجهة الدولية مؤخرا بسبب تعاملها مع ناشطات حقوقيات.

والشهر الماضي، ذكر تقرير الاستخبارات الوطنية الأميركية الذي رفعت عنه السرية أنّ ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان أجاز عملية لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

وهو ما أثار تنديد الرياض، التي رفضت الاستنتاج بشدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحذر واجب ازاء دعوات حوار الاديان
متابع -

لا دين بحق الا الاسلام ، مع ملاحظة ان الاخرين مسيحيين ويهود لا يعترفون بالاسلام ولا برسول الاسلام الا اننا يجب ان نحذر من حوار الاديان لان الانظمة العربية حاليا في اضعف حالاتها ومستعدة ان تتنازل للاخرين حتى عن عقيدتها ويُلاحظ ان المثقفين السعوديين يبدون وكأنهم نادمون على انهم ولدوا مسلمين ؟!! مع ملاحظة ان التشدد الديني كانت برعاية وانفاق الحكومات ولكن سبحان مغير الاحوال فقد تحول الدعاة الى ارهابيين وفتح عينك تاكل ملبن ، المهم اهداف حوار الاديان الخبيثة كالتالي /في حوار الأديان من حيث المبدأ ، لاشيء في الاسلام يمنع من الحوار في المشترك الانساني ضد الظلم والفساد ولكن ضمن الثوابت و قاعدة الولاء والبراء .في مؤتمرات الحوار لن تجد ادانة ولو خجولة لما يتعرض له المسلمون من اذى على أيدي اصحاب الاديان الاخرى وهذا عجيب !ويتجه الحوار الى التطبيع مع اليهود الذين يغتصبون فلسطين دون ان تحصل ادانة واحدة له ولممارساته ضد مقدساتنا وأهلنا !فهم بدعوى حرية الاعتقاد يطرحون أموراً لايمكن قبولها وتُعتبر من ثوابت اسلامنا وعقيدتنا مستغلين في ذلك الظروف الآنيةولكن يُلاحظ ان اصحاب الاديان الاخرى يستدرجوننا الى تقديم تنازلات جوهرية من عقيدتنا الصحيحة والصوابية .وهم يطالبون بحق الارتداد عن الاسلام وإعلانه بدعوى حرية الاعتقاد ويزيدون على ذلك ان تحمي الدول المرتدين !