أخبار

التزام التدابير الوقائية لمم يدم طويلًا

البابا في العراق: مصافحات مترددة وابتسامات خجولة في ظلّ كورونا

البابا يلقي عظةً في كنيسة سيدة النجاة ببغداد الجمعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: شكّلت المصافحات المترددة والابتسامات من خلف الكمامات والقيود الصحية الصارمة، إحدى أبرز علامات الرحلة البابوية التاريخية إلى العراق التي تجري في وقت يمر العالم بوقت عصيب بسبب وباء كوفيد-19.

كان البابا فرنسيس قد قال على متن الطائرة الجمعة وقبل وصوله إلى مطار بغداد إنه سيحاول "اتباع التوجيهات وعدم مصافحة الجميع، لكنني لا أريد أن أبقى بعيدًا جدًا".

رغم ذلك، تخللت الزيارة هفوات وخروقات لاجراءات التباعد الاجتماعي خلال مراسم الاستقبال في مطار بغداد أولاً، ثم مع لقاء البابا كبار المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

ولحظة وصوله إلى مطار بغداد، حاول البابا أن يحافظ على الالتزام بالتدابير، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا وانتهى به المطاف مصافحاً بعض المسؤولين العراقيين الذين كانوا بانتظاره.

ومن أجل أن يحيي الأطفال الذين كانوا يشاركون باستقباله، رفع البابا كمامته البيضاء عن وجهه، مبتسماً ابتسامةً عريضة.

ولم يلتزم معظم المحيطين به بوضع الكمامة، بل إن أحد مسؤولي المراسيم الذي كان الأقرب إلى البابا لم يضع كمامة. وغالباً ما لا يلتزم العراقيون بوضع الكمامة على الرغم من أن السلطات أقرّت بفرض غرامة على المخالفين.

وعند جلوسه مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تخلى البابا عن كمامته ليفعل الكاظمي المثل، خلال جلسة محادثات استمرت ربع ساعة في صالة الاستقبال الرسمية.

يأتي ذلك فيما يسجل العراق في الأيام الماضية ارتفاعاً كبيراً بأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وتفرض السلطات فيه إغلاقاً عاماً مع انتشار واسع لقوات الأمن، خلال أيام الزيارة الأربعة.

ولن يسمح إلا لبضعة مئات من المصلين بالمشاركة في الصلوات والقداديس المعدة للزيارة، باستثناء قداس في أربيل شمالاً الأحد حجر فيه آلاف أماكنهم مسبقاً.

وخلال إلقائه كلمة إلى جانب الرئيس العراقي برهم صالح، لم يضع البابا الكمامة أيضاً، فيما كان بعض المشاركين في هذا اللقاء الذي ضمّ فنانين ورياضيين ورجال دين، أيضاً بدون كمامة.

وفي كنيسة سيدة النجاة، حيث التقى البابا برجال الدين الكلدان، أكبر الأقليات المسيحية في العراق، جلس قساوسة يرتدون الكمامات على مقاعد الكاتدرائية الخشبية، لكن لم تفصل بينهم إلا مسافات قليلة.

وسط كل ذلك، سيكتفي جزء كبير من العراقيين بمشاهدة البابا من خلال شاشة التلفزيون، على خلفية تدابير الإغلاق والوضع الوبائي المقلق في العراق.

والغائب الأبرز في هذا الحدث كان سفير الفاتيكان في العراق ميتجا لكسوفار، الذي ثبتت إصابته بالفيروس، بعدما قضى أسابيع بالتحضير للزيارة في جميع أنحاء العراق.

أما بالنسبة للكنائس التي يزورها البابا في أول زيارة له إلى الخارج منذ 15 شهراً، فقد جرى تعقيمها في وقت مسبق.

كما لا يسمح للبابا برفع كمامته إلا في الأماكن المفتوحة أو عندما تكون هناك مسافة كافية مع من يجلسون قبالته.

وتأخر العراق كثيراً مقارنة مع بلدان العالم في الحصول على لقاحات، لكنه بدأ الثلاثاء تلقيح أطباء بعدما تلقى مساء الاثنين 50 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس كورونا وهو أول لقاح يصل إلى البلاد البالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة.

وفي بلد يعاني منذ عقود من نقص في الأدوية والأطباء وتراجع في المستشفيات، لا يثق إلا قليل من العراقيين بالنظام الصحي حيث تلقى العديد من مرضى الوباء علاجهم في بيوتهم، فيما تواجه السلطات منذ أشهر انتقادات لطريقة إدارتها لأزمة الوباء.

وتلقى البابا ومرافقوه من صحافيين ورجال دين، لقاح فايزر/بايونتيك الألماني الأميركي قبل هذه الزيارة.

وفي العراق، كرر البابا دعوته إلى "توزيع عادل للقاحات في العالم".

وحتى اليوم، يسجل العراق رسمياً 719 ألفاً و121 إصابة، بينها 13537 وفاة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يابابا يابابا
متابع -

‏لم يقبل المسلمون يوما بقتل الأقليات يهودية ولا مسيحية ولا غيرهم وقد تخيلت أن ⁧‫البابا‬⁩ سيزور ملجأ ⁧‫العامرية‬⁩ في ⁧‫بغداد‬⁩ ⁧‫العراق‬⁩ الذي مات فيه قتلا وخنقا بطائرات إف ١٦ أكثر من ٤٠٠ من العراقيين بينما مذبحة ⁧‫#كنيسة_سيدة_النجاة‬⁩ مات فيها ٥٨ لكن المسلمين لا بواكي لهم وليسوا على الجدول!

فلتصمت الأسلحة
أمينة حناني -

فلتصمت الأسلحة و لنبدأ حربا أخرى على أرض الأنبياء و العلماء...ما عاد السلاح كافيا أو مجديا..فلنبدأ أو قل فلنفعِّل حربا على عقيدة التوحيد و على الولاء و البراء و لنجعل الناس كأنهم واحد أو كأنهم لا شيئ و لنعبد الله كما نشاء و ليس كما يشاء هو..ما عسانا نقول إلا: لا حول و لا قوة إلا بالله..اللهم أجرنا..اللهم لا والي لنا إلا أنت..لك الله يا عراق و يا بلاد المسلمين جميعا.

الى الغبى منة فية وبالعكس...ماذا يفعل لكم االبابا أو الماما ؟
فول على طول -

قتلاكم منكم فيكم ..القاتل والمقتول منكم فيكم وبأيديكم ونتاج تعاليم دينكم الحنيف ..والبابا لا يقدر أن ينقذكم من هذا التراث البائد الذى تقدسونه ..ومن يقول لكم أن الاسلام فى أذمه تجأرون فى وجهه وتشجبون وتهددون وتزبدون الخ الخ ..ولا تريدون معرفة الحق والحقيقه ...فهمت ؟ والذى قتل أطفالكم وبناتكم ورجالكم وشبابكم هم اخوتكم فى الايمان ولا أحد غيرهم ...فهمت ؟ أما المسيحيين فهم ضحايا والسبب معروف وهو ارهابكم ..فهمت ؟ عليك أن تطالب علماؤكم وأزهركم بتنقيح القران والتفاسير والتراث من الارهاب ...والأفضل أن تترك هذا الدين الى دين أخر غير ارهابى . ربنا يشفيكم .

ندعو البابا الى الاسلام والا فعليه ان يتحمل اثم مليارات من رعاياه قذفا في جحيم الابدية
Asd -

ان مشروع شيطنة الإسلام والمسلمين فشل باسلام الد اعداءه ؟! فبنبرة تمزج بين الندم على الماضي والأمل في عفو الله، تحدث منتج فيلم «فتنة» المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم السياسي الهولندي أرنود فاندور عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام ، بعد أن أنتج هذا الفيلم.فاندور الهولندي المُكنى بأبو أمين، والذي اعتنق ابنه الأكبر إسكندر الإسلام وغير اسمه لأمين بعد عام من دخول أبيه للإسلام، وعن الجهة التي دفعته لإنتاج الفيلم المسيء قال «لوبي أميركي- إسرائيلي نصح بإنتاج فيلم فتنة للتخويف من الإسلام، ما أقوم به في مجال الدعوة لعله يكون تصحيحا للأخطاء التي ارتكبتها».وعن النقطة الفاصلة التي قررعندها أن يعتنق الإسلام ، قال: الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء ، وأود أن اذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو اسماعيل، عندما قص عليّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أثرت فيّ كثيراً خصوصاً ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن اسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات. أتحمل جزءاً، ولو صغير، من أسباب كراهية الغرب للإسلام بسبب الفيلم الذي اشتركت في انتاجه ولذلك أقوم الآن بالتكفير عن ذلك. والحمد لله قررت استخدام مهاراتي،التي كنت أكرسها سابقاً ضد الإسلام، في خدمة الإسلام والدعوة، وهذا ما جعل حزب «من أجل الحرية» الهولندي المعادي للإسلام ألا يرحب بوجودي معه، فقمت بإنشاء حزب سياسي جديد في لاهاي وهو حزب على أساس اسلامي للدفاع عن المسلمين في هولندا.

الى الغير أمينه بالمره
فول على طول -

الأمانه يا أمينه أن الدين الحنيف ديانة التوحيد كما تدعون هى سبب بلاويكم وسبب الارهاب فى العالم كله والله الحقيقى لا يمكن أن يكون بهذه الدمويه وبهذه الكراهيه ..هذه هى الأمانه يا غير أمينه وهى الاعتراف بالحق والحقيقه . ومن قال أن الله الحقيقى يطالب بالعباده على طريقتكم أو طريقة الدين الحنيف ؟ هذه تخاريفكم يا غير أمينه . ربنا يشفيكم يا غير أمينه من الكذب والنفاق ويفتح عيونكم وقلوبكم للحقيقه .