تواجه قضية أخرى وستمثل أمام المحكمة الأحد المقبل
نازانين حرة في طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أصبحت سيدة بريطانية إيرانية حرة بعد انتهاء مدة محكوميتها في السجن، وأزيل جهاز التعقب عن كاحلها، لكنها تواجه موعدا آخر للمحكمة في طهران عن قضية أخرى.
وقالت تقارير، إن نازانين زغاري راتكليف "أُطلق سراحها" بعد انتهاء عقوبتها البالغة خمس سنوات اليوم الأحد، قالت عضو مجلس العموم البريطاني توليب صديق إنها كانت على اتصال بأسرتها.
وكتبت السيدة صديق على تويتر "الحمد لله أزيلت علامة كاحلها". وأضافت: "ستكون رحلة نازانين الأولى لرؤية جدتها. كما تم استدعاؤها مرة أخرى للمحكمة الأحد المقبل."
أكثر تشابكا
وقال زوج نازانين، ريتشارد راتكليف ، لشبكة سكاي نيوز إن تطورات اليوم كانت "أكثر تشابكا". وأكد أن جهاز التعقب أزيل عن كاحلها، لكن لديها موعد أمام المحكمة الأحد المقبل في القضية الثانية.
وكان ألقي القبض على زاغاري راتكليف في مطار طهران أثناء اصطحاب ابنتها الرضيعة لرؤية والديها في أبريل 2016.وسُجنت السيدة البالغة من العمر 42 عامًا في وقت لاحق بسبب مزاعم بالتآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية - وهو ما تنفيه.
ونقل موقع (امتداد) الإيراني عن محامي نازانين، حجة كرماني قوله: "لقد عفا عنها المرشد الأعلى لإيران العام الماضي، لكنها قضت العام الأخير من مدتها قيد الإقامة الجبرية مع تقييد قدميها إلكترونيًا. ولقد تم إطلاق سراحها".
راب يرحب
وكتب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على تويتر "نرحب بإزالة علامة كاحل نازانين زاغاري-راتكليف، لكن استمرار إيران في معاملتها لا يطاق".
وقال راب: "يجب أن يُسمح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة في أقرب وقت ممكن للم شملها بأسرتها".
وكان ريتشارد راتكليف قال لشبكة (سكاي نيوز) يوم السبت إن الأسرة تسعى بشكل عاجل للحصول على توضيح بشأن ما إذا كانت نهاية عقوبتها ستعني أنها ستعود أخيرًا إلى المملكة المتحدة.
وكان تم السماح للسيدة زاغاري راتكلي ، وهي مواطنة إيرانية وبريطانية مزدوجة، بالعيش في منزل والديها في مارس الماضي بسبب تهديد الفيروس التاجي في السجن.
وكانت قيد الإقامة الجبرية وكانت ترتدي بطاقة تعقب تقتصر على 300 متر من منزلهم في طهران.
اعتقال
يذكر أن نازانين زاغاري راتكليف، التي تسكن في شمال لندن كانت اعتقلت عندما كانت مع ابنتها غابرييلا في مطار الإمام الخميني في طهران في الثالث من ابريل/نيسان عام 2016، ونقلت إلى سجن كرمان في جنوب شرق البلاد.
وكانت راتكليف استخدمت جواز سفرها الإيراني لدخول طهران، أما ابنتها التي تحمل جواز سفر بريطانيا فقد أخذت منها لدى اعتقالها وسلمت إلى عائلتها
وقبعت راتكليف التي تعمل المتهمة في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية ومركزها لندن. في سجن انفرادي في كرمان لعدة أسابيع قبل أن تنقل إلى سجن في طهران.
ويتهم الحرس الثوري الإيراني نازانين قال "إنها شاركت في التحضير لقلب نظام الحكم". وطبقا لوكالة الانباء الإيرانية الرسمية (إرنا) فإنها من خلال عضويتها في شركات أجنبية ومؤسسات، شاركت في مؤامرات وتنفيذ مشاريع إعلامية عبر الإنترنت بهدف الإطاحة بنظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.