أخبار

أكثر تمرينات تعقيدًا تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الإمارات تستضيف هذا العام تمرين كونفكس-3 الدولي للطوارئ النووية

صورة من الأرشيف لتمرين على الطوارئ النووية في هونغ كونغ في عام 2018
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن مسؤول إماراتي الثلاثاء أن الدولة الخليجية ستستضيف في الربع الأخير من العام الحالي أكثر تمرينات حالات الطوارئ النووية تعقيدا، وذلك تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وستقام المناورة التي ستشارك فيها أكثر من 170 دولة، في محطة براكة للطاقة النووية المطلة على ساحل الخليج غربي العاصمة أبوظبي، على بعد نحو 340 كيلومترا من الشواطئ الإيرانية.

وقال مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة حمد الكعبي لوكالة فرانس برس "في الربع الأخير من هذا العام، ستستضيف الإمارات تمرين كونفكس-3 الدولي للطوارئ باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأشار إلى أنه "سيُسمح لجميع البلدان وعددها أكثر من 170 دولة، بما في ذلك دول من المنطقة، بالمشاركة في التمرين".

ويقام تمرين "المستوى الثالث" وهو جزء من التدريبات المتخصصة بالتأهب والتصدي للطوارئ، كل ثلاث إلى خمس سنوات. وينظر إليه على أنّه أكثر التمرينات تعقيدا في مجال التعامل مع حالات الطوارئ.

والتمرين مصمم لتقييم "الترتيبات والقدرات الدولية للتصدي لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية الشديدة" على مدى 36 ساعة، بحسب الوكالة الذرية.

وتنفق الإمارات الغنية بالنفط المليارات لتطوير قطاع الطاقة المتجددة فيها وتغطية نصف احتياجاتها بحلول عام 2050.

وبدأت محطة براكة النووية، وهي الأولى في العالم العربي، العمل في آب/أغسطس مع اكتمال المفاعل الأول من بين أربعة. وحصل المفاعل الثاني الثلاثاء على رخصة تشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

وعندما تعمل المفاعلات الأربعة بكامل طاقتها، ستولد 5600 ميغاوات، أي حوالي 25 بالمئة من احتياجات الكهرباء في دولة الإمارات.

لكن البرنامج يعمل في منطقة تعاني من صراعات سياسية وأمنية عديدة.

فعلى بعد بضع مئات كيلومترات إلى الشرق، تواجه إيران عقوبات صارمة وتخضع لعمليات تفتيش مكثّفة للاشتباه في سعيها لتطوير أسلحة نووية، ما يهدد بسباق نووي إقليمي.

وإلى الجنوب، يهاجم المتمردون اليمنيون السعودية ومنشآتها النفطية بطائرات بدون طيار وصواريخ. وهدد الحوثيون الموالون لطهران بضرب أهداف في الإمارات من بينها المحطة النووية على خلفية دورها في حرب اليمن.

وفي هذا السياق، أكّد الكعبي أنّ الموقع محمي من أية محاولات اعتداء خارجية.

وقال لفرانس برس "أخذنا في الاعتبار كل هذه العناصر بما في ذلك الأمن على الأرض والأمن السيبراني والحماية من التخريب وأي تهديد محتمل".

وتابع "سيستمر تحديث (نظام الحماية) بناء على أي معلومات إضافية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف