صعوبات أمنية واقتصادية وديموغرافية تعيق الرجوع
استفتاء إيلاف: زيارة البابا للعراق لن تعيد مسيحييه المهاجرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: عبرت غالبية من قراء "ايلاف" شاركوا في استفتائها الاسبوعي حول ما اذا كانت زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس للعراق التي اختتمت امس الاثنين عن اعتقادها بان هذه الزيارة لن تشجع مسيحيي البلاد المهاجرين على العودة الى موطنهم الاصلي.
فقد وجهت "ايلاف" سؤالا لقرائها في استفتائها الأسبوعي يقول "هل تشجع زيارة البابا فرنسيس المسيحيين على العودة إلى العراق؟ فكانت اجابات الاغلبية بلغت نسبتها 80 بالمائة من عدد المشاركين بلا.. فيما كانت اجابات العشرين بالمائة الباقين بنعم.
أغلبية لا
ومن الواضح ان الاغلبية المشاركة قد اعتمدت في بيان موقفها على العقبات التي تعرقل عودة المسيحيين المهاجرين الى بلدهم نتيجة الاوضاع الصعبة التي تعيشها مناطقهم الاصلية برغم تحريرها من تنظيم داعش وذلك لاسباب امنية واقتصادية.
وعبر سهول نينوى في شمال العراق وهي موطن بعض أقدم الكنائس والأديرة في العالم فقد هاجر عشرات الالاف من المسيحيين من البلاد بسبب عنف الجماعات المتطرفة ووحشية تنظيم داعش الذي احتل معظم مناطقهم منتصف عام 2014 ودمر منازلهم ودور عباداتهم.
وحتى بعد طرد داعش فقد حلت محله مليشيات مسلحة وجماعات خارجة عن سيطرة الحكومة تتنافس على الأرض والموارد.
ويقدر عدد المسيحيين في العراق حاليا بحوالي 300 ألف شخص وبما يعادل 20 في المئة من مليون ونصف المليون مسيحي الذين كانوا يعيشون في البلاد قبل الغزو الاميركي لها في عام 2003 .
فعقب دحر تنظيم داعش من المناطق الشمالية للعراق ازداد نفوذ الفصائل الموالية لإيران في مدن معروفة تاريخيا بسكانها المسيحيين ما دفع لتغييرات ديموغرافية قسرية وقع ضحيتها سكان المنطقة.
زيارة مشجعة
اما الذين عبروا عن اعتقادهم بامكانية تشجيع زيارة البابا لمسيحيي الخارج على العودة وكانت نسبتهم 20 في المائة من عدد المشاركين في الاستفتاء فانه من المؤكد ان موقفهم هذا قد تأتى من الدعوة التي اطلقها الحبر الاعظم الاحد الماضي من الموصل لمسيحيي العراق المهاجرين بالعودة "لبناء المستقبل واعادة التعايش".. مشيرا الى ان التهجير القسري سبب تناقصا ماساويا باعداد المسيحيين في الموصل والشرق الاوسط مما ادى لضرر كبير لايمكن تعويضه واضعف النسيج الديني والمجتمعي".
ومن جهته قال كاهن الموصل ومسؤول كنائسها رائد عمانوئيل ان الموصل بدأت تعيد تعايشها الجميل بعد جرائم داعش وطرده للمسيحيين منها. اما قتيبة الاغا رئيس مجلس اسر وعوائل الموصل فقد اشار الى ان زيارة البابا للموصل تاتي وسط ترسيخ للتعايش بين ابنائها من مختلف الاديان مشددا على ضرورة عودة المهاجرين الى المدينة.
التعليقات
مبروك العراق لداعش و العمامات
مغوار -دولة العراك و ليس العراق عراك و قتال مستمر و لن بتوقف الصراع الطاءفي و الضحية هم اصحاب الارض الاصليين ، و الأقليات ، اقتلوا بعضكم هوايتكم القتل ، فيتنام و تايلاند الدولتين الفقيرتين تصدران الأجهزة الالكترونية الى امريكا و اوربا و المسلمين ينفقون المليارات من اجل. شراء السلاح لقتل بعضهم ، اقتلوا بعضكم و اتركوا غيركم يعيش بأمان و سلام ، من يضمن سلامة المسبحيين بالعودة الى بيوتهم. ،؟ الازهر باخوانه و دواعشه. ان. قم. و حشده و أنصاره ، لا خير و لا بركة بالاثنين ، نامل من السيد الكاظمي كل خير و هو يعاني الكثير من الطرفين المذكورين .