أخبار

الشرطة تقول ان الضحية هو زوج عمة القاتل

العراق : قاتل والد المحامي المختطف يكشف "دوافع" جريمته

القتيل جاسم خطاب الهليجي مع ابناء ولده المحامي المختطف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من لندن : كشف قاتل والد محامي عراقي مختطف من قبل المليشيات دوافع جريمته الخميس فيما قال القضاء انه قد تم تدوين اعترافاته اثر اعتقاله بعد ساعات من جريمته بمحافظة ميسان الجنوبية.

وقال المجلس العراقي الأعلى للقضاء في بيان صحافي تابعته "إيلاف" ان محكمة تحقيق العمارة (عاصمة محافظة ميسان الجنوبية) قد صدقت اعترافات المتهم بجريمة قتل المجنى عليه (جاسم حطاب الهليجي) والد المحامي المختطف (علي) بعد القاء القبض عليه من قبل السلطات الامنية في غضون ساعات من وقوع الجريمة الأربعاء.
وأشار المجلس الى أن "المتهم أفاد باعترافاته أن المجنى عليه (زوج عمته) كان يتهمه بإختطاف ابنه ما أدى الى حدوث خلافات وصلت لتقديم شكوى ضده والتنازل عنها مبينا أن الضغوطات التي تعرض لها دفعته الى قتل المجنى عليه".

و شيع مواطنون وناشطون في العمارة اليوم الضحية الى مثواه الأخير في النجف وهم يهتفون "دمك ما ننساه.. اشهد ياعليوي" في اشارة الى ابنه المحامي المختطف. ومن جهته اشار اللواء سعد معن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الى ان شرطة ميسان اكدت القاء القبض على المتهم المتورط باغتيال والد المحامي علي جاسب مساء الاربعاء حيث تم تدوين أقوال المتهم بالاعتراف ابتدائياً وقضائياً .. منوها الى ان عملية القبض جاءت بجهود متميزة ومتابعة ميدانية مستمرة من قبل شرطة محافظة ميسان وبوقت قياسي.
و اعتبر رئيس تحالف "عراقيون" عمار الحكيم إن حوادث الخطف والتغييب والاغتيال ضد الناشطين وأصحاب الرأي التي لازلنا نشهدها بين الحين والاخر فضلا عن كونها جرائم بشعة ومستنكرة فإنها تبعث رسائل مشوهة عن حرية التعبير عن الرأي.

وأشار في تغريدة على "تويتر" الخميس تابعتها "ايلاف" الى ان هذه الاعمال تقف عائقا بوجه الدعوة الى حوار وطني شامل .. وطالب الحكومة بالكشف عن الجهات التي تقف خلفها. وكان الضحية وهو والد محامي وناشط مختطف منذ عام ونصف العام قد اغتيل في مدينة العمارة عاصمة محافظة ميسان ( 365 كم جنوب بغداد) امس وعادة ماكان القتيل يظهر في تظاهرات الناشطين حاملا صورة ابنه ونداءات لاطلاق سراحه.

كما كان قد ناشد بابا الفاتيكان خلال زيارته الاخيرة الى العراق العمل على الكشف عن مصير ابنه . والمحامي والناشط علي جاسب كان قد اختطف في الثامن من تشرين الأول اكتوبر عام 2019 في مدينة العمارة ولم يعرف مصيره لحد الان فيما اوضحت مصادر الشرطة ان كاميرات المراقبة في مكان الحادث قد صورت أشخاصًا يستقلون عجلتين أرغموا المحامي على مغادرة عجلته تحت تهديدِ السلاح واقتادوه الى جهة مجهولة.

يشار الى ان المليشيات العراقية الموالية لايران عادة ما تستهدف الناشطين والمحتجين بعمليات خطف واغتيال في محاولة لاسكات الاصوات المطالبة بالاصلاح وملاحقة الفاسدين وانهاء الهيمنة الايرانية على العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صورة تُقطّع القلب , لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
X -

الرجُل المسكين البائس , نعم البائس لكونه عراقي , يفقد حياته بكل سهولة ويكون طُعماً هنيئاً للحيوانات المُفترسه وفوق كل ذلك لم يوفيهم ويكفيهم فجعلوا من مقتله مادة اعلاميه للمزايدات , الشرطة تفتخر بكونها القت القبض على القاتل خلال ساعات من ارتكاب جريمته ! وهذا هو دابهم في كل جرائم القتل وكأنهم على علم بها مُسبقاً , فأذا كانت لديهم تلك القُدرة على كشف الجريمة والمُجرمين لماذا لم يمنعوها قبل ساعات من وقوعها بأن يسيطروا على الأمن ويُنظفوا المُدن من تلك الأوساخ (القتله والمُجرمين) واني مُتأكد انهم على علم بهم مثلما يعرفون انفسهم ؟؟ ومن ثم يأتيك " اللّي يتمرغل بدم المجاتيل" ويزاود على مأساة الضحايا لأن الأنتخابات قربت . كل الذي يُمكننا ان نقوله ياعراقي يا شريف رحمك الله بواسع رخمته وأدخلك جناته والهم الصبر والسلون لعائلته ( ما دنب أحفاده الأطفال الذين يظهرون معه في الصوره وكأنهُ والدهم وأكثر الذي يلفهم بحنانه وعطفه ؟؟؟) ونسأل الله ان يفرج عن أبنه المُختطف . لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

ايران الرب الاعلى لصناعة الكذبه
حسن -

القصة مختلقة للتغطية على الاغتيالات التى يقوم بها الحرس الثوري الإيراني ضد الناشطين وذويهم. الحرس الثوري يصول ويجول في العراق ويتخذ قرارات القتل بالاستعانة بالعناصر الإيرانية التى تخترق الأجهزة الأمنية العراقية و المستوطنون الفرس يرحبون بكذا خطوات ويسمونها أساليب لجم العراقيين ..