أخبار

"نتابع هذا الأمر عن كثب بهدف منع هجوم مخطط له"

منسق الاستخبارات الفرنسي: 160 جهاديًا فرنسيًا ما زالوا في سوريا

منسق الاستخبارات الفرنسية لوران نونيز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قدر منسق الاستخبارات الفرنسية لوران نونيز بحوالى "160" عدد الجهاديين الفرنسيين الذين يعيشون بغالبيتهم في "شمال غرب سوريا" مؤكدا أن الأجهزة تتابع الوضع "عن كثب" لمنع حصول هجمات.

في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" أوضح نونيز أنه "اذا كان تنظيم الدولة الاسلامية مني بهزائم كبرى بفعل تحرك التحالف وأجهزة الاستخبارات، فانه يعيد تشكيل صفوفه بشكل سري". وأضاف "حتى لو أضعف، يملك تنظيم الدولة الإسلامية هيكلية الدعاية والعمليات".

وتابع "نتابع هذا الأمر عن كثب بهدف منع هجوم مخطط له".

وقدر أنه "ما زال هناك 160 راشدا فرنسيا يعيشون بغالبيتهم في شمال غرب سوريا ... موزعون بين تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام وكتيبة ديابي وجماعة تنظيم حراس الدين".

وأوضح منسق الاستخبارات الفرنسية انه في مناطق (الساحل، سوريا والعراق ومناطق اخرى) لاحظت أجهزة الاستخبارات "ميولا لصنع أسلحة كيميائية واستخدام طائرات بدون طيار مفخخة". وقال "قلقنا هو أن هذه التجارب تعطي أفكارا للإرهابيين على الأراضي الوطنية" لكنه أضاف أن "قدرة تصدير مثل هذا النوع من الأسلحة محدودة".

وأشار الى أن تنظيم الدولة الإسلامية "يفضل الانتقال الى التنفيذ داخليا عبر وسائل بدائية مثل الدهس بسيارة او استخدام السلاح الأبيض". لكنه لفت الى "عامل جذب سجل في الآونة الأخيرة لدى البعض لمادة الريسين، وهي سامة أكثر من السيانيد".

وردا على سؤال حول إمكانية عودة نساء وأطفال الجهاديين المحتجزين في مخيمات في الخارج إلى فرنسا، قال نونيز مجددا "لا يوجد تغيير في العقيدة" مضيفا "هؤلاء الأشخاص الذين غادروا طوعا لقتال فرنسا يجب أن يحاكموا حيث ارتكبوا أفعالهم".

وقال إنه "تمت إعادة 35 يتيما أو قاصرا وحيدين من مخيمات روج آفا حتى الآن" في إشارة الى مناطق الإدارة الذاتية الكردية.

وأضاف "بالاجمال، هناك حوالى ستين مقاتلا محتجزين من قبل الأكراد في سوريا بسبب أعمال ارتكبوها". وتابع أن "عائدين دخلوا ايضا فرنسا عبر تركيا مع أولادهم بعد توقيفهم هناك. كلهم أحيلوا الى القضاء وتتولى الرعاية الاجتماعية الاهتمام بالاطفال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف