أخبار

موسكو تقلم أجنحة طهران العسكرية والاقتصادية

هل انتهى شهل العسل الروسي - الإيراني في سوريا؟

قوة أميركية تحمي منشآت نفطية سورية في عام 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: لا شك في أن التواجد الإيراني في سوريا بات يشكل ملفا "مزعجا" لروسيا الساعية إلى سحب البساط من تحت إيران، وتقليص دورها العسكري وتوسعها الاقتصادي أيضا.

وفي إطار التنافس الحاصل بين الطرفين، طردت القوات الروسية ميليشيات إيرانية من حقلين للنفط والغاز في ريف الرقة شمال شرقي سوريا، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "العربية.نت".

وفرضت قوات من "الفيلق الخامس" التابع لروسيا سيطرتها أمس السبت على حقل "الثورة" النفطي جنوب غربي الرقة، بعد انسحاب ميليشيات "فاطميون" التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد ساعات من سيطرتها ليل الجمعة على حقل "توينان" للغاز في منطقة الطبقة بريف الرقة عند الحدود الإدارية لبادية حمص الشمالية الشرقية، وفق ما أفادت مصادر إعلامية السبت.

يشار إلى أن إنتاج حقل "الثورة" يقدر حالياً بنحو 2000 برميل نفط يومياً، بعدما كان ستة آلاف برميل قبل عام 2010.

وينتج حقل "توينان" الذي كان يخضع للسيطرة الإيرانية، وتشرف عليه شركة "هيسكو"، نحو 3 ملايين متر مكعب من الغاز النظيف يومياً و60 طناً من الغاز المنزلي، وألفي برميل من المكثفات.

إلى ذلك تضم المناطق الشرقية من البادية السورية، وتحديداً في محافظتي دير الزور والحسكة على الحدود العراقية والتركية، أهم حقول النفط والغاز في سوريا.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على أغلبها، بينها حقل "رميلان" في الحسكة وحقلا "العمر" و"التنك" في ريف محافظة دير الزور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه الفرصه الاخيره لايران ،،
عدنان احسان- امريكا -

على ايران ان تفكر جديــــــا بالتنازلات التي تقدم لها اليوم وان تستغل الوضع - بكفاله البابا .. -- قبل ان تتقاسم الخازوق القادم مع روسيا ،،، والفرق - ان مؤخره الروس تتحمل .ولكن المساكين القيادات الايرانييه ، مش عارفين على اي خـــــــازوق يقعدوا ،لانهم مصابين بجنون العظمــــه . ... والنصيحه استفلوا الفرصه قبل ما يصيـــــر الخازوق خازوقين - واحد من الروس - والثاني من الامريكان ويمكن واحد من الاوربيين .....وياجماعه والحوثيين ليسوااا الحل - ولا حتى الصواريخ الدقيقيه بمزارع الموز بجنوب لبنان ،، ووو طيعوا هاللحيه ....والنصيحه كانت بجمل ،،،، والروس - تخلوا عن كل اوربه الشرقيه ،، والعراق وليبيا ،،، ولم يبقى له الا القصر الجمهوري بدمشق وقاعده حميمم - لمراقبه - الارصاد الجويه ، وحاله الطقس ... وهاي البابــــــــا زاركم - وتكفل بالموضوع ،،، وايش مستنيين - تصعد اسعار النفط؟