أخبار

طالب بضرورة زيادة الضغوط لتشكيل الحكومة

دبلوماسي فرنسي يلوح بالعقوبات على سياسيي لبنان

أحد المارة يسير من أمام لوحة غرافيتي في ساحة النور في مدينة طرابلس شمال لبنان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن مصدر دبلوماسي فرنسي الأربعاء أن على الأوروبيين والأميركيين زيادة "الضغوط" على الطبقة السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة جديدة وقد يتم ذلك أيضا من خلال "عقوبات".

وصرح الدبلوماسي لصحافيين "يجب زيادة الضغط إلى حد كبير على القادة السياسيين. سيكون هذا عمل الأسابيع المقبلة". وأضاف "لن نتحرك بمفردنا لكن مع شركائنا الأوروبيين ومع الأميركيين".

وتدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة في الملف اللبناني دون احراز أي تقدم حتى الآن لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في هذا البلد.

وخلط وصول الإدارة الجديدة في واشنطن الأوراق قليلا على الرغم من المعارضة الأميركية المستمرة لأي تواصل مع حزب الله اللبناني الشيعي النافذ على الساحة السياسية اللبنانية.

وذكر المصدر أن "هذا العمل (ممارسة الضغوط) سيحصل بطريقة أسهل بكثير مع إدارة بايدن" في حين أن دونالد ترامب كان يعتبر لبنان مجرد "عامل لتغيير" معادلة القوى مع إيران.

ومنذ استقالة الحكومة بعد الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من آذار/مارس لم تنجح الطبقة السياسية في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قادرة على تطبيق الاصلاحات في حين أن البلد بات على شفير فوضى اقتصادية.

وتابع المصدر الدبلوماسي الفرنسي أنه في هذه الأجواء "ستطرح على الطاولة مسألة العقوبات" التي ستفرض على المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون أي تقدم سياسي.

وقال المصدر "لم تكن مسألة العقوبات الأولوية في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر لكن بعد ستة أو سبعة أشهر باتت مشروعة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اتهم السياسيين اللبنانيين "بعدم تقديم المساعدة" لبلدهم الذي يواجه مخاطر "الانهيار" في وقت يعاني لبنان أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.

وقال لودريان للصحافيين "قد أميل للقول بأن المسؤولين السياسيين اللبنانيين لا يساعدون بلدًا يواجه مخاطر، جميعهم أيا كانوا"، مستنكرًا تقاعس الطبقة السياسية عن التصدي لخطر "انهيار" البلاد.

وسجّلت الليرة اللبنانية الثلاثاء تدهوراً قياسياً جديداً، إذ لامس سعر الصرف في مقابل الدولار عتبة 15 ألف ليرة في السوق السوداء، في سقوط حر مستمر منذ بدء الانهيار الاقتصادي قبل عام ونصف العام.

وبذلك، تكون الليرة قد خسرت حوالى تسعين في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي يساوي 1507.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محور المقاومة والفشل
جابر -

حتى اليوم، لم يفعل الحريري شيئاً في الملف سوى أنه قدّم تصوّراً أوَلياً أو بدائياً عن «توزيعة» الحصص إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وبالتأكيد، هو يعلم أنّ هذه «التوزيعة» لن تعجب الرئيس الطامح، مع «التيار الوطني الحرّ»، إلى تحصيل أكثر من 9 وزراء، خصوصاً أنّ الحريري نفسَه، في المقابل، يحصر التمثيل السنّي كاملاً بتيار «المستقبل»، وهو يعرف أنّ هذا الأمر لا يمرّ إطلاقاً لدى «حزب الله» وحلفائه… بمَن فيهم عون!