الحوثيون يطالبون بفتح المطارات والموانئ قبل وقف إطلاق النار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: طالب المتمردون اليمنيون برفع القيود على الحركة في المطارات والموانئ الواقعة في مناطق سيطرتهم قبل الموافقة على الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار في البلد الذي يواجه شبح مجاعة واسعة النطاق.
وتطالب الامم المتحدة بهدنة فورية وبالعودة سريعا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء معاناة أفقر دول شبه الجزيرة العربية المستمرة منذ 2014، وسط جهود أميركية لدفع عملية السلام قدما.
لكن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام قال في مقابلة مع قناة "الجزيرة" بُثت مساء الأربعاء إنه يجب "فصل الجانب الإنساني عن الجانب العسكري" قبل التوقف عن القتال.
وأوضح أن "المرحلة الاولى فتح الموانئ والمطارات (...) ثم نذهب الى عملية وقف إطلاق نار استراتيجي وهو وقف الغارات والصواريخ والطائرات المسيرة، ثم وقف إطلاق النار، وبعدها التهيئة للحوار، ثم الحوار".
وتابع "طُلب منا وقف إطلاق نار شامل"، مؤكّدا "عندما يفتح الميناء ويفتح المطار نحن جاهزون للتفاوض".
ويفرض تحالف عسكري بقيادة السعودية مؤيد للحكومة المعترف بها قيودا على الحركة في مطار صنعاء ويسمح لطائرات المنظمات الانسانية والامم المتحدة فقط باستخدامه، بينما يقوم بعمليات تفتيش دقيقة للسفن المتجهة للموانئ اليمنية.
ويسيطر المتمردون على العاصمة صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.
ويخشى التحالف منذ بداية عملياته في مارس 2015 حدوث عمليات تهريب أسلحة للمتمردين ونقل خبراء ومقاتلين من بلدان أخرى.
وقتل في النزاع على السلطة المتواصل منذ 2014 آلاف المدنيين وسط أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم بحسب الامم المتحدة التي تحذر من أن الملايين يواجهون خطر المجاعة وتطالب بوقف النار فورا.
وحرّكت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مياه المفاوضات الراكدة منذ تسلّمها السلطة قبل ثلاثة أشهر، وأرسلت مبعوثا إلى المنطقة لتقديم خطط حول استئناف المفاوضات.
وبعدما قال عبد السلام في وقت سابق هذا الشهر إن المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ "لم يأت بجديد" خلال لقاءات عُقدت في عمان، أعلن في المقابلة أنه "في الأيام الماضية تسلّمنا أفكارا جديدة وسلمنا ملاحظات" عليها.
وأكّد أنّ اللقاءات مع المسؤول الأميركي في عُمان التي تتوسط بين أطراف النزاع، لم تكن مباشرة كما ذكر مسؤولون، رغم أنّه "لا توجد لدينا مشكلة في اللقاءات مع الاميركيين"، بحسب قوله.
وتستعيد الدبلوماسية نشاطها في وقت يرمي الحوثيون بثقلهم للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة في الشمال الواقعة في محافظة غنية بالنفط، رغم تحذيرات الأمم المتحدة من أن القتال يهدد مئات آلاف النازحين في عشرات المخيمات في المنطقة.
وقال عبد السلام إن "مأرب هي إحدى القواعد العسكرية للاحتلال (...) وتمارس العدوان علينا وفيها قوات أجنبية".
التعليقات
المشروع الخليجي في اليمن - قديم منذ ايام / علي ناصر محمد ، وليس بجديد
عدنان احسان- امريكا -الحل المرتقب - سياخدون مأرب - وللحدود السعوديه ،،، اما تعز والساحل لبيمين منطقه باداره دوليـــه ،، وعدن ومطارات - ومؤانذي وجزرها للامــــــرات ،،، والمشروع الخليجي ليس بجديد باليمن - بل بزآ بعهد - الرئيس على ناصر محمد - وانقلابه المعروف وتصقيه رفاقه ،، - ،، ثم اكمل المشروع الشاويش - على عبد الله صالح ،،، وجاء دواعش ايــــــران - وخربوا الطبخه ،،،