طالبوا بـ"صحافة حرة ومستقلة"
متظاهرو الحراك في الجزائر يطالبون بـ"تحرير" العدالة والإعلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: تظاهر الآلاف في الجزائر العاصمة يوم الجمعة للمطالبة ب"صحافة حرة ومستقلة" وحضّوا السلطات على "تحرير العدالة والإعلام" خلال المسيرة الأسبوعية للحراك المؤيد للديموقراطية.
وتعرض صحافيون لاعتداءات عنيفة خلال مسيرة الأسبوع الماضي وهددت وزارة الإعلام القناة التلفزيونية الدولية فرانس 24 بـ"سحب دائم" لاعتمادها.
وقال الأستاذ المتقاعد علي لوكالة فرانس برس "لا شيء يبرر الاعتداء على صحافي أو أي شخص آخر". وأضاف الرجل الستيني "نحلم بصحافة حرة ومهنية وفوق كل شيء موضوعية ومحايدة".
وكتب على إحدى اللافتات "الحرية هي التعبير عن نفسي كما أريد، ليس كما أنت تريد".
وردد المتظاهرون هتافات منها "أعيدوا السلطة إلى الشعب!" فيما احتفلت الجزائر الجمعة بذكرى وقف إطلاق النار في 19 آذار/مارس 1962 بعد حرب للاستقلال من فرنسا استمرت قرابة ثماني سنوات.
وقال ابراهيم وهو تاجر "هذا الرئيس ليس شرعيا، نريد تغييرا جذريا، سيرحلون جميعا بإذن الله، لن نتوقف عن التظاهر، هل تعلم لماذا؟ لأن الشباب قطعوا الأمل من العيش في الجزائر، يريدون العيش في الخارج، بهدف إيجاد الأمن والاستقرار، من جهتي لا أشعر بالأمن والاستقرار هنا".
كذلك، ردد المتظاهرون هتافات الحراك التاريخية أبرزها "سلمية!" في إشارة إلى الطبيعة المسالمة للانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي اندلعت في شباط/فبراير 2019.
كما انتقدوا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بتنظيم انتخابات نيابية مبكرة في 12 حزيران/يونيو في محاولة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تهز البلاد.
ويتظاهر أنصار الحراك بالآلاف كل أسبوع منذ الذكرى الثانية لبدئه في 22 شباط/فبراير بعد عام من التوقف بسبب الأزمة الصحية.
وأقيمت تظاهرات في مدن مختلفة في أنحاء البلاد الجمعة رغم سوء الأحوال الجوية.