في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد
بوكو حرام تقتل جنديين كاميرونيين في نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانو: قتل جنديان كاميرونيان مساء السبت في نيجيريا في هجوم تبنته حركة بوكو حرام في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد، على ما أفاد مصدران عسكريان نيجيريان الأحد.
وهاجم المتمردون، الذين جاؤوا سيرًا وعلى متن عربات مثبت عليها أسلحة رشاشة، جنودا نيجيريين خارج بلدة وولغو. وتعرض جنود كاميرونيون عبروا الحدود للمساعدة للهجوم لاحقا.
وأفاد مسؤول في الجيش النيجيري أنّ "جنديين في جيش الدفاع الكاميروني قتلا في معركة بالرصاص استمرت 40 دقيقة مع إرهابيي بوكو حرام".
وتابع أنّ "ثلاثة جنود كاميرونيين آخرين وجنديًا نيجيريًا أصيبوا في القتال"، في رواية أكّدها مسؤول ثان في الجيش النيجيري.
وأشار المسؤول العسكري الثاني إلى أنّ القتال أسفر عن تدمير عربة مدرعة تابعة للجيش النيجيري وعربتين تابعتين للمسلحين المتطرفين، فيما تم "تحييد العديد" من المقاتلين المتطرفين.
وشنّ مقاتلو الحركة الهجوم من غابة وولغو القريبة التي تعد معقلا معروفا لبوكو حرام.
ويعاني شمال شرق نيجيريا من أعمال عنف جهادية منذ أن شنّت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة تمرّداً مسلّحاً في 2009 أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتهجير مليونين آخرين.
وفي 2016 انشقّ تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا عن بوكو حرام وأصبح يمثّل أكبر تهديد جهادي في نيجيريا.
ومطلع الشهر الحالي، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا مسؤوليته عن هجوم بسيارات مفخخة أسفر عن مقتل وإصابة 30 جنديًا قرب وولغو. ولم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق من ادعاء الحركة من مصدر مستقل.
وانتشر العنف الدامي إلى دول النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما دفع هذه الدول الى تشكيل تحالف عسكري في 2015 لمحاربة الجماعات الجهادية.
وفي كانون الثاني/يناير، عين الرئيس النيجيري محمد بخاري قادة عسكريين جددًا بعد تصاعد الضغوط، حتى من بعض الحلفاء، في محاولة لاستنهاض عزيمة القوات المسلحة.