أخبار

بالتزامن مع انتخابات تشريعية مبكرة في إسرائيل

الرباعية تدعو لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون في واشنطن يجتمعون برعاية أمريكية على مأدبة عشاء استمرت تسعين دقيقة في صورة أرشيفية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دعت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط ليل الثلاثاء-الأربعاء في ختام أول اجتماع لها منذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن مهامه قبل شهرين إلى استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي حين كان الناخبون الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في رابع انتخابات تشريعية مبكرة في أقلّ من عامين، عقد مبعوثو الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتّحدة) اجتماعاً افتراضياً للبحث في سبل "العودة إلى مفاوضات هادفة تؤدّي إلى حلّ الدولتين"، بحسب ما أعلنت اللجنة في بيان.

وأضاف البيان أنّ المجتمعين دعوا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى "تجنّب أيّ عمل أحاديّ الجانب من شأنه أن يعقّد تنفيذ حلّ الدولتين"، في إشارة خصوصاً إلى التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلّتين والمحاولات التي تبذلها الدولة العبرية لضمّ أجزاء من الضفّة.

ومنذ 1967 تحتلّ إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية حيث يعيش اليوم ما يقرب من 3.1 مليون فلسطيني إلى جانب أكثر من 675000 إسرائيلي يقيمون في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.

وفي السنوات الأخيرة سرّعت الحكومات الإسرائيلية اليمينية المتعاقبة برئاسة بنيامين نتانياهو وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في خطوة لقيت دعماً أميركياً استثنائياً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أقدم على إجراءات غير مسبوقة دعماً لإسرائيل مثل اعترافه بضمّها القدس الشرقية ونقله السفارة الأميركية إلى القدس وتأييده لمحاولة نتانياهو ضمّ أجزاء واسعة من الضفة الغربية.

لكنّ الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن انتقد المستوطنات وتعهّد تكثيف الجهود الرامية لقيام دولة فلسطينية مستقلّة.

وإذا كانت اللجنة الرباعية الدولية دعت في بيانها إلى استئناف محادثات السلام المتوقّفة منذ سنوات، إلا أنّها لم تشر إلى الطريقة التي تعتزم من خلالها إقناع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بفعل ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف