أخبار

نفايات مشعة مخزنة في مخازن الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية

جديد لبنان: مواد نووية نقية مخزنة في منشأة نفطية

المجلس الأعلى للدفاع في لبنان مجتمعًا الجمعة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: فوجئ اللبنانيون اليوم بورود خبر في بيان صادر عن المجلس الأعلى للدفاع، يؤكد وجود مواد نووية بالغة الخطورة في منشأة نفطية جنوب لبنان، وذلك في إثر اجتماع للمجلس في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، وحضور مسؤولين حكوميين وأمنيين.

فقد قال حسان دياب، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، الجمعة إن تقرير شركة كومبيليفت الألمانية أشار إلى وجود مواد خطرة في منشآت نفطية في الزهراني بجنوب البلاد، ونقل بيان المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله إن الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية راجعت تقرير الشركة وخلصت إلى أن "هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطراً".

وبحسب دياب، الأمر يحتاج للتعامل معه على وجه السرعة، لذا تم تكليف وزير الطاقة "اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لاسيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أي أمكنة أخرى".

إلى ذلك، قال البيان إن المجلس الأعلى للدفاع عرض الدراسة التي اعدتها الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية حول المواد المشعة الموجودة في المخزن المؤقت في مقر الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية.

وتم تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية استكمال الاتصالات لإيجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقرها.

وتذكيرًا، انفجر في 4 أغسطس 2020 نحو 2600 طن من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة بشكل سيء في مرفأ بيروت، بينت تقارير الصحافة الاستقصائية أنها تابعة للنظام السوري، استقدمها إلى مرفأ بيروت الواقع تحت نفوذ حزب الله، وجرى استخدام جزء كبير منه في صنع البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على المدنيين في مدن سورية عدة.

أدى هذا الانفجار إلى مقتل نحو 200 مدني وجرح خمسة آلاف آخرين، وتهطير آلاف العائلات من منازلها التي تدمرت في العاصمة اللبنانية بيروت.

كما نتج منه تغير في الطبقة المتأينة في الغلاف الجوي، بحسب علماء في اليابان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف