أخبار

التفجير طال كنيسة كاثوليكية في ماكاسار

إندونيسيا: جرحى في هجوم على كنيسة يوم أحد السعف

Reuters
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصيب 14 شخصاُ على الأقل في تفجير طال كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار، في شرق اندونيسيا.

وقالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا أو اثنين استهدفا الخارجين من الكنيسة، يوم أحد السعف، أول أيام أسبوع الفصح عند المسيحيين الكاثوليك.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو "كان هناك شخصان على دراجة نارية حين حصل الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول الى حرم الكنيسة".

وأضاف "لقد دمرت الدراجة النارية وكان هناك أشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين".

وكانت شرطة إقليم سيلاويسي الجنوبي وعاصمته ماكاسار أعلنت في وقت سابق أن انتحارياً على الأقل قتل. ولم تؤكد الشرطة الوطنية هذه المعلومات.

وقال الكاهن ويلموس تولاك لإحدى محطات التلفزيون المحلية، إن عناصر الأمن في الكنيسة حاولوا السيطرة على رجل يشتبه في أنه الشخص الذي فجر نفسه.

وأشار إلى أن المهاجم وصل إلى الموقع على دراجة نارية وحاول دخول الكنيسة، مؤكداً أن بعض المصابين يعانون جروحاً خطيرة.

EPA وقع التفجير يوم أحد السعف لدى الطوائف الكاثوليكية

وقع الانفجار قرب المدخل الجانبي للكنيسة وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة لحظة التفجير.

وقال عمدة المدينة داني بومانتو إنه لو كان التفجير وقع عند المدخل الرئيسي كان حجم الخسائر سيزيد بالتأكيد.

من جانبه قال غومار غولتوم المتحدث باسم الكنائس الإندونيسية إن الهجوم على مصلين يحتفلون بعيد السعف "أمر قاس" مطالبا الجميع بالهدوء والثقة بالسلطات.

وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة تقطنها غالبية مسلمة في العالم، ويمثل المسلمون حوالي 90 بالمئة من سكان إندونيسيا، مع تواجد لأعداد كبيرة من المسيحيين والهندوس والبوذيين.

Reuters

سبق لمتطرفين مناصرين لتنظيم "داعش" أن هاجموا كنائس في البلاد، لكن لم تلعن أي مجموعة عن تبنيها لهجوم الأحد بعد.

في عام 2018، لقي العشرات مصرعهم في هجمات استهدفت كنائس ومراكز للشرطة في ميناء سورابايا.

وقضت محكمة إندونيسية في العام نفسه بالإعدام على زعيم جماعة أنصار الدولة التي أدينت بتدبير وشن الهجمات.

كما قضت أيضا بحل الجماعة التي كانت تعتبر أكبر الجماعات المؤيدة لتنظيم "داعش" في إندونيسيا.

وقع أسوأ هجوم في تاريخ البلاد عام 2002 عندما قتل 202 شخصاً، أغلبهم من السواح الأجانب، في هجوم استهدف ملهى ليلي في مدينة بالي.

وأدان القضاء "الجماعة الإسلامية" في ذلك الهجوم الذي تبعه حملة أمنية على الجماعات لإسلامية في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا وسائل الاعلام العالمية لا تشير الى هذه الحادثة الاجرامية الا بصورة هامشية
الى متى سيبقى المسيحيين ضحايا للارهاب الاسلامي و الى متى العالم الغربي يبقى ساكت -

السبب لان هناك استراتيجية يسير عليها مالكي وسائل الاعلام و هي انهم لا يريدون ان تحدث يقظة عند المسيحيين بصورة عامة و لا يريدون تشويه سمعة حلفاءهم المسلمين الذين يستعين بهم مالكي وسائل الاعلام في محاربة المسيحية في اوروبا و امريكا ، لو كان هذا اعتداء على جامع في اوروبا لرأينا وسائل الاعلام تضل تنشر هذا الخبر لمدة اشهر ان لم نقل لمدة سنين و عندنا في ما حصل في نيوزيلاند مثل على ذلك و كيف ان وسائل الاعلام استغلوا هذه الحادثة اليتيمة وضلوا ينشرون اخبارها لعدة اشهر و يستغلوها ليؤكدوا ان الدين لا علاقة له بالارهاب في الوقت الذي فيه ان القاتل في نيوزيلندا لم يقترف جريمته مستلهما ايات الانجيل و لم يكن عملا بدافع ديني مسيحي بينما في هذه الجريمة الانتحاري المسلم ارتكب جريمته بدوافع دينية اسلامية و تلى آيات القرآن التي تحرض المسلمين على قتل الكفرة ،

المطلوب منع اي نص ينسب الى الاله فيه تحريض على القتل ، و عدم الكيل بمكيالين
واحد منطقي -

ماذا يمكن ان يكون الدافع الذي دفع هذا الانتحاري المسلم لارتكاب جريمته و قتل ناس من اقلية مسيحية يحتفلون في كنيسة ؟ هل دافعه لهذه العملية هو الانتقام ؟ و لماذا ينتقم منهم؟ هل هؤلاء المسيحيين الذين هم اقلية ضئيلة ينافسون المسلمين على السلطة ؟ هل الضحايا الذين قُتُلوا في هذه العملية اخرجوا المسلمين من ديارهم ؟ من الواضح ان دافعه هو ديني بحت مبني على آيات قرآنية مثلما تم قتل اليزيديين المساكين في العراق ؟انا سأسئل سؤالا بسيطا و هو لو كانت هذه الجريمة حدثت في سيناغوك يهودي هل كان زعماء العالم الغربي و وسائل الاعلام الغربيين هكذا يبقون ساكتين ام يقيمون الدنيا و لا يقعدونها؟ وسائل الاعلام الغربية يطبقون مع الاسلام و المسلمين مبدأ عدو عدوي هو صديقي و لهذا لا يشيرون الى هذه الحادثة الا بصورة خبر اعتيادي و لا يريدون ان يفقدوا حليفا لهم في محاربتهم المسيحية يجب منع اي كتاب ديني فيه تحريض على القتل