أخبار

بارزاني يدعو لاستمرار مهام القوات الاميركية في العراق

واشنطن تكشف محاور "الاستراتيجي" مع بغداد والمليشيات تهدد

الجلسة الاولى للحوار الاستراتيجي العراقي الاميركي في 11 حزيران يونيو 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: ردت المليشيات العراقية الموالية لايران الجمعة على ما كشفت عنه السفارة الاميركية في بغداد عن القضايا التي سيناقشها الحوار العراقي الاميركي الاسترايجي لدى استئنافه الاربعاء المقبل بالتهديد بتصعيد العمليات المسلحة ضد الاهداف الاميركية في البلاد بينما اكد رئيس اقليم كردستان نجيرفان بارزاني ضرورة استمرار مهام قوات واشنطن والتحالف في العراق لانهاء الارهاب.

وقالت السفارة الاميركية في بغداد في بيان مقتضب تابعته "ايلاف" ان "الولايات المتحدة وجمهورية العراق سيعقدان مناقشات حول الحوار الاستراتيجي من خلال مؤتمر أفتراضي عبر الأنترنت في السابع من نيسان أبريل (ألاربعاء المقبل) وفقا لإتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 بين كلا بلدينا". واشارت الى ان المناقشات ستغطي عدة قضايا كالأمن ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد والطاقة، والقضايا السياسية، والتعاون التربوي والثقافي".

ومن جهتها اوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الهدف من الحوار بين البلدين "سيكون توضيح أن مهمة قوات التحالف تقتصر على تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لضمان عدم عودة تنظيم اداعش" . واشارت الى انه "ستكون هذه فرصة مهمة لمناقشة مصالحنا المشتركة عبر مجموعة من المجالات تشمل الأمن والثقافة والتجارة والمناخ".

استئناف الحوار بطلب عراقي
وجاء اعلان واشنطن عن استئناف الحوار الاستراتيجي ردا على طلب رسمي عراقي الى ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن منتصف الشهر الماضي لتحديد موعد لاستئناف المحادثات الاستراتيجية بشأن العلاقات الثنائية وانسحاب القوات المتبقية في البلاد.

ومن جهته اشار المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي حسن ناظم إن جولة الحوار الاستراتيجي التي قدم العراق طلباً بها إلى الولايات المتحدة جاءت بعد زيادة الهجمات التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق .. موضحا في تصريحات اطلعت عليها "ايلاف" أن هذه الهجمات أثارت توتراً بين الولايات المتحدة والعراق ما دفع الحكومة العراقية إلى تقديم طلب لاستئناف الحوار بين البلدين .. منوها الى انه سيتركز على تفاهمات مع الإدارة الأميركية الجديدة حول ملفات الأمن، والتدريب العسكري، والاستشارات، والقضاء على تنظيم داعش.

وفي تصريحات سابقة قال السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر إن بلاده ستواصل عملها مع الحكومة العراقية والحكومة الإقليمية الكردية للتعامل مع ملفات "المليشيات المدعومة من إيران" و"أنشطة إيران ضد الاستقرار في العراق".

بارزاني يدعو لاستمرار مهام القوات الاميركية في العراق
وحول استئناف هذا الحوار فقد وصف رئيس اقليم كردستان العراق نجيفان بارزاني استئناف الحوار الاستراتيجي الامريكي العراقي بمشاركة اقليم كردستان بالخطوة المهمة التي تحدد اطارا جيدا للعلاقات الثنائية وتكون خارطة طريق للعمل المشترك.

واشار بارزاني خلال اجتماع في اربيل امس الخميس مع كبير المستشارين العسكريين في السفارة الاميركية في بغداد الجنرال جون تايكرت الى ضرورة استمرار مهام الولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق لقطع دابر الارهاب. وأكد على ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار مخاطر الارهاب وعودة داعش والتنسيق بين اربيل وبغداد والتحالف وملء الفراغات الامنية كما نقل عنه بيان لرئاسة الاقليم تابعته "أيلاف".

المليشيا المؤيدة لايران تهدد
وردا على ذلك فقد هدد زعيم مليشيا عصائب أهل الحق الموالية لايران قيس الخزعلي اليوم باستئناف العمليات المسلحة ضد الاهداف الاميركية في العراق وخاصة القواعد العسكرية . ودعا في كلمة له خلال تجمع عشائري في محافظة ذي قار الجنوبية الحكومة العراقية لان تكون "بمستوى المسؤولية وأن تكون شجاعة وأن تعكس إرادة الشعب وقرار البرلمان في هذا المجال" كما نقلت عنه وسائل اعلام عراقية تابعتها "ايلاف".

وهدد بان "عمليات المقاومة الموجودة حالياً ستستمر وتزداد كماً ونوعاً إذا لم توافق الولايات المتحدة على غلق قواعدها في غرب ووسط وحتى في شمال العراق لأن شمال العراق هو شمال العراق وليس شمال دولة ثانية والذي نقاتل من أجله وقاتلنا وضحينا من أجله" على حد قوله.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد أكد في 18 من الشهر الماضي ان "علاقة العراق مع الولايات المتحدة مهمة وأساسية ومبنية على مصالح مشتركة والحوار الاستراتيجي بيننا يتطرق لكل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية".. منوها الى وجود قرار عراقي بإنهاء تواجد القوات الأميركية والأجنبية القتاليةفي العراق". واوضح أن عدد هذه القوات الاجنبية الموجودة حاليا في العراق لا يتجاوز 2500 عنصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل حر في الاختيار
صالح -

الخزعلي حر في اختيار الاستعمار. فهو لايستسيغ الاستعمار الامريكي الذي قد يفضح الدجالين و خصوصا المعممين و يفضل الاستعمار الايراني الذي يطمس العراق بالظلمات والتاخر وبالتالي لا يرى الناس في الظلمات خيبة الخزعلي وامثاله