قال إن الأمير حمزة خطط لزعزعة استقرار البلاد
الصفدي: أوصينا بإحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: كشف الأردن اليوم الأحد رسميا ملابسات المؤامرة التي كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد والذي تورط فيها الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني وجهات أجنبية لم يحددها.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي في بيان ألقاه في مؤتمر صحفي إن "هناك أجندات تحاول زعزعة أمن واستقرار الأردن وتقويض دوره الرئيسي في المنطقة".
وأكد الصفدي الأحد أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين "تستهدف أمن" الأردن و"استقراره". واضاف أنّ "الأجهزة الأمنية رفعت في ضوء هذه التحقيقات توصية الى الملك عبد الله لاحالة هذه النشاطات والقائمين عليها الى محكمة امن الدولة لاجراء المقتضى القانوني بعد ان بينت التحقيقات الاولية ان هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي إن "الاجهزة الامنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والامن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لسمو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن" الدولة الأردنية.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية في البلاد "رصدت تحركات أمس كان يجب التعامل معها" وتم إلقاء القبض على 16 شخصا متورطين في هذه الأحداث. وأوضح الصفدي أن "التحقيقات رصدت اتصالات للأمير حمزة مع جهات خارجية- لم يسمها- لزعزعة أمن البلاد".
وأشار إلى أن التحقيقات أثببت أيضا "تواصل بين أشخاص محيطين بالأمير حمزة مع ما يسمى بالمعارضة الخارجية"، وبينت التحقيقات أن "النشاطات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر أمن الأردن واستقراره".
وعقب رصد تلك الاتصالات "التقى رئيس هيئة الأركان الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي بالأمير حمزة وطلب منه التوقف عن النشاطات التي تهدد أمن الأردن، إلا إنه قابله بسلبية".
وبحسب الصفدي، قام الأمير حمزة بعد مقابلة رئيس الأركان بإرسال تسجيل صوتي في محاولة لتصعيد الموقف. وأشار إلى أن الأجهزة "رصدت شخص له تواصل مع أجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة وعرض عليها تأمين طائرة للخروج من البلاد، وتمت السيطرة بالكامل على التحركات المذكورة، وأمن الأردن مستقر وثابت".
وشدد الوزير الأردني على أن "هناك جهد يتم الآن لمحاولة التعامل مع الأمير حمزة داخل إطار الأسرة الهاشمية".
ونوه الصفدي إلى أنه لن يتم كشف تفاصيل التحقيقات في هذه المرحلة، ولكن هناك اتصالات مثبتة مع جهات خارجية. ولفت إلى أن "الأمير حمزة حاول تشويه الحقائق واستثارة التعاطف المحلي والأجنبي بما عكس نواياه وحقيقة النشاطات التي يقوم بها منذ فترة".