أخبار

إسرائيل تساعد حزب الله في حل أزمته المالية

لقاح سبوتنيك الروسي من إسرائيل إلى سوريا يُباع في جنوب لبنان بـ40 دولاراً

لقاح سبوتنيك الروسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من القدس - في معلومات حصرية لإيلاف: هل تساند إسرائيل حزب الله في أزمته المالية؟ يبدو الوضع كذلك، فقد اشارت مصادر لبنانية عليمة ان حزب الله يبيع لقاح سبوتنيك الروسي لمناصريه ومؤيديه في الجنوب لقاء 38- 40 دولار للجرعة الواحدة. ولفتت المصادر إلى ان اللقاحات هذه وصلت الى حزب الله من سوريا بعد أن كانت إسرائيل منحت سوريا أكثر من مليون جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي.

واستهجنت المصادر اللبنانية قيام بلديات جنوبية بالطلب من السكان دفع مبلغ 38-40 دولار لقاء كل جرعة من لقاح سبوتنك وان عدد من بلديات الجنوب الموالية لحزب الله اتصلت مؤخر بمغتربين من ابناءها وطالبتهم شراء اللقاحات لأبناء عائلاتهم في لبنان. وقال احد الاشخاص الذي رفض الكشف عن هويته إنه استغرب ان يكون لحزب الله لقاحا خاصا به في لبنان ويبيعه لقاء مبلغ مالي مع انه حصل عليه كهدية من النظام السوري الذي حصل على اللقاحات من اسرائيل. أضاف انه في حين تعاني الدولة اللبنانية من ازمة مالية حادة ونقص في جرعات اللقاح يحصل احد الاحزاب على مئات الاف اللقاحات مجانا ويبيعها بملايين الدولارات ومن ثم يتحدثون عن العداء لإسرائيل وعن مساندة الفقراء ودعم الناس في لبنان.

يذكر في هذا السياق ان اسرائيل كانت قدمت لسوريا أكثر من مليون جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي في صفقة لاسترجاع الاسرائيلية دانا كوهن التي عبرت الى سوريا قبل نحو شهر واحتجازها هناك وبعد تدخل روسيا تمت مبادلتها بالإضافة للقاحات بأسيرين اثنين من الجولان المحتل.

الى ذلك، وصفت مصادر إسرائيلية لـ"إيلاف" هذا الامر بـ"المهزلة". وأضافت "إنه احراج لإسرائيل التي قامت بعمل اعتقدت انه انساني دون ان يلتفت اصحاب القرار الى تداعياته وان هذه المنحة تساند اعداء اسرائيل في حل أزمتهم المالية وهذا يعتبر اهانة لإسرائيل ولقياداتها التي لا تحسب حسابات مثل هذه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه سياسة
KF -

اللعنة على السياسة والسياسيين والروس واليابانيين ومن يسير في فلكهم اجمعين.

صنيعة اسرائيل كما النظام في إيران
غسان -

استراتيجة الدوله العبريه هي هدم الكيانات المحيطة بها من خلال اثارة العداوات الطائفيه لتصبح في النهايه واحده من تلك الكيانات على الأرض. بذلك يصبح وجودها في المنطقه مشروع مثل اي طائفة او اثنيّة في المنطقه. هذا هو مشروع بني صهيون قد تحقّق.